يتوقع السويسريون إجراء تصويت الشهر المقبل من أجل حماية الأطفال والشباب البالغين من إعلانات التبغ.
وقال نحو ثلثي المشاركين في استطلاع أجرته هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية، إن هذا التصويت الشعبي سيتم.
ومع ذلك، قال منظمو الاستطلاع، إن الوقت ليس كافياً للدعوة لإجراء التصويت في 13 فبراير (شباط)، ولكنهم توقعوا الموافقة عليه.
ويتوقع ناخبون عدم إجراء تصويت منفصل لحظر التجارب على الحيوانات.
وتشير وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى أن صناعة التبغ من الصناعات القوية في سويسرا، حيث يقع المقر الرئيسي للشركة اليابانية الدولية للتبغ «جابان توباكو إنترناشيونال». كما تمتلك شركة صناعة التبغ الأميركية «فيليب موريس إنترناشيونال» منشأة أبحاث عالمية هناك.
ولا تزال دول متقدمة عديدة تسمح بإعلانات التبغ، وإن كان ذلك يحدث مع وجود بعض القيود. ويهدف هذا التصويت الشعبي في سويسرا إلى حظر إعلانات التبغ التي قد يشاهدها الأطفال والشباب البالغون، على سبيل المثال، في الصحافة أو في الأكشاك أو الفعاليات. وستطبق القواعد نفسها على السجائر الإلكترونية.
وتعارض الحكومة السويسرية والبرلمان هذا التصويت، على أساس أنه من الصعب إجراؤه. وقد توصلت الحكومة والبرلمان إلى اقتراح مضاد غير مباشر.
ومن المتوقع أن يصوّت السويسريون كذلك على حظر جميع التجارب على الحيوانات والبشر، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى حظر استيراد المنتجات التي تم تطويرها عبر التجارب على الحيوانات.
وبحسب الاستطلاع، يتوقع ثلثا الناخبين السويسريين فشل هذا الإجراء. وتعارض الحكومة السويسرية هذه الخطوة، وتقول إن حظر التجارب على الحيوانات من شأنه أن يضع سويسرا، وهي موطن لشركات مثل «روش هولدنغ إيه جي» و«نوفارتس إيه جي»، في وضع غير موات.
يذكر أن سويسرا لديها بالفعل قوانين صارمة بشأن إجراء التجارب على الحيوانات.