سنّة العراق وكرده يرتبون أوضاعهم وينتظرون حسم خلافات الشيعة

مؤتمر صحافي لرئيس الوفد التفاوضي الكردي هوشيار زيباري والقيادي في التيار الصدري نصار الربيعي ببغداد أمس (شبكة رووداو)
مؤتمر صحافي لرئيس الوفد التفاوضي الكردي هوشيار زيباري والقيادي في التيار الصدري نصار الربيعي ببغداد أمس (شبكة رووداو)
TT

سنّة العراق وكرده يرتبون أوضاعهم وينتظرون حسم خلافات الشيعة

مؤتمر صحافي لرئيس الوفد التفاوضي الكردي هوشيار زيباري والقيادي في التيار الصدري نصار الربيعي ببغداد أمس (شبكة رووداو)
مؤتمر صحافي لرئيس الوفد التفاوضي الكردي هوشيار زيباري والقيادي في التيار الصدري نصار الربيعي ببغداد أمس (شبكة رووداو)

يبدو أن البيتين السني والكردي حسما نسبياً خلافاتهما الداخلية، ما يعني دخول كل منهما إلى الجلسة الأولى للبرلمان العراقي الجديد غداً متحداً.
سنياً، وقبل يومين من جلسة الأحد، أعلن أكبر تحالفين («تقدم» بزعامة محمد الحلبوسي و«عزم» بزعامة خميس الخنجر) عن اتفاقهما على الدخول بكتلة واحدة إلى جلسة الأحد، ومعهم مرشحهم لرئاسة البرلمان، الحلبوسي، رغم اعتراض نواب من تحالف الخنجر على صيغة التفاهم بين الزعيمين السنيين.
أما كردياً، فإن القرار الذي اتخذه الحزبان الرئيسيان في إقليم كردستان (الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني) بإرسال وفد مشترك إلى بغداد برئاسة القيادي في «الديمقراطي» هوشيار زيباري، والقيادي في «الاتحاد الوطني» عماد أحمد، يعني أن الكرد بصدد التفاهم كفريق واحد مع شريكهم الشيعي عبر ما يعدونه استحقاقات حاسمة للإقليم.
هذا التقارب السني - السني والكردي - الكردي، يقابله استمرار الأزمة داخل البيت الشيعي، ما يعقد مهمة السنة والكرد على صعيد تحديد التحالفات المقبلة، بدءاً من تشكيل الكتلة الأكبر التي تحدد المرشح لتأليف الحكومة المقبلة.
من ناحية ثانية، أفاد قائد في البيشمركة باستهداف صاروخي لمواقع القوات الكردية في منطقة التون كوبري شمال كركوك. وقال نوري حمه علي لشبكة «رووداو» الإعلامية، أمس، «أطلقت بعض الصواريخ على منطقتنا، لكن لحسن الحظ لم تقع إصابات». وبدوره، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان أن 8 صواريخ كاتيوشا سقطت قرب مواقع البيشمركة.
... المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية