رئيس كازاخستان يؤكد إعادة النظام الدستوري «إلى حد كبير»

رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف (رويترز)
رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف (رويترز)
TT

رئيس كازاخستان يؤكد إعادة النظام الدستوري «إلى حد كبير»

رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف (رويترز)
رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف (رويترز)

أكد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، اليوم (الجمعة)، إعادة النظام الدستوري «إلى حد كبير» في هذا البلد الذي يشهد منذ أيام اضطرابات غير مسبوقة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال الرئيس في بيان إن «قوات إرساء النظام تبذل جهوداً حثيثة، والنظام الدستوري أُعيد إلى حد كبير في كافة المناطق»، مؤكداً أن عمليات إعادة النظام ستستمر «حتى القضاء على المقاتلين بشكل كامل». وأضاف أن «الهيئات المحلية تسيطر على الوضع، لكن الإرهابيين ما زالوا يستخدمون أسلحة، ويلحقون أضراراً بممتلكات المواطنين».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1479061434759892994?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1479061434759892994%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Faawsat.com%2Fhome%2Farticle%2F3399626%2FD983D8A7D8B2D8A7D8AED8B3D8AAD8A7D986-D8B9D8B4D8B1D8A7D8AA-D8A7D984D982D8AAD984D989-D981D98A-D8A3D8B9D985D8A7D984-D8A7D984D8B4D8BAD8A8-D988D982D988D8A7D8AA-D8B1D988D8B3D98AD8A9-D984D8AFD8B9D985-D8A7D984D8B3D984D8B7D8A7D8AA
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الكازاخستانية، اليوم (الجمعة) مقتل 26 «مجرماً مسلحاً»، وإصابة 18 آخرين بجروح.
وقالت في بيان إن جميع مناطق كازاخستان «تم تحريرها ووضعها تحت حماية معززة»، مع إقامة سبعين نقطة تفتيش في أنحاء البلاد. وأضافت أنه في ألماتي التي شهدت أعنف أعمال الشغب «تؤمن قوات حفظ النظام والقوات المسلحة والرديفة لها، النظام العام، وحماية البنى التحتية الاستراتيجية، وتنظيف الشوارع».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1479045580278013953?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1479045580278013953%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Faawsat.com%2Fhome%2Farticle%2F3399626%2FD983D8A7D8B2D8A7D8AED8B3D8AAD8A7D986-D8B9D8B4D8B1D8A7D8AA-D8A7D984D982D8AAD984D989-D981D98A-D8A3D8B9D985D8A7D984-D8A7D984D8B4D8BAD8A8-D988D982D988D8A7D8AA-D8B1D988D8B3D98AD8A9-D984D8AFD8B9D985-D8A7D984D8B3D984D8B7D8A7D8AA
ووصلت قوات روسية ومن دول أخرى حليفة لموسكو، أمس (الخميس)، إلى كازاخستان لدعم السلطات التي واجهت على مدى ثلاثة أيام غضباً في الشارع من زيادة أسعار الغاز، تحول إلى أعمال شغب فوضوية، لا سيما في ألماتي.
وتواصلت أعمال العنف التي خلفت عشرات القتلى وأكثر من ألف جريح الخميس في المدينة التي سمع في وسطها إطلاق نار يوحي بحدوث اشتباكات.
وقُتل 18 من افراد قوات الأمن، وأُصيب 748 آخرون بجروح، واعتقل نحو 2300 شخص.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1479059420915056644?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1479059420915056644%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Faawsat.com%2Fhome%2Farticle%2F3399626%2FD983D8A7D8B2D8A7D8AED8B3D8AAD8A7D986-D8B9D8B4D8B1D8A7D8AA-D8A7D984D982D8AAD984D989-D981D98A-D8A3D8B9D985D8A7D984-D8A7D984D8B4D8BAD8A8-D988D982D988D8A7D8AA-D8B1D988D8B3D98AD8A9-D984D8AFD8B9D985-D8A7D984D8B3D984D8B7D8A7D8AA



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».