علاج الصلع مقابل أصوات الناخبين في كوريا الجنوبية

علاج الصلع مقابل أصوات الناخبين في كوريا الجنوبية
TT

علاج الصلع مقابل أصوات الناخبين في كوريا الجنوبية

علاج الصلع مقابل أصوات الناخبين في كوريا الجنوبية

بعد أن اقترح السماح بتغطية علاج الصلع ضمن التأمين الصحي العام، أثار حديث مرشح الحزب الحاكم في انتخابات الرئاسة بكوريا الجنوبية ضجة كبيرة خلال الأسبوع، بعدما هلل له بعض الناخبين لهذا الاقتراح، بينما انتقد آخرون برنامجه الشعبوي، حسب «رويترز».
وكان قد قدم «لي جاي ميونج» حامل راية الحزب الديمقراطي هذا التعهُّد، قائلاً إن نحو عشرة ملايين فرد يعانون من تساقط الشعر، غير أن كثيرين منهم يلجأون لشراء أدوية من الخارج أو لتناول أدوية البروستاتا بديلًا بسبب ارتفاع تكلفة العلاج.
وأثار الاقتراح ردوداً عاصفة من جانب البعض، وتداول كثيرون مقطع فيديو زائفاً مدته 15 ثانية على هيئة إعلان تجاري عن تساقط الشعر يبدو فيه لي وهو يخاطب الناخبين قائلاً إنه أفضل مرشح «لشعركم». وجاء في تعليق على وسائل التواصل الاجتماعي: «لنزرع لي جاي ميونج لنا».
وقالت كورية تدعى جيونج دا – يون، وهي أم لطفلين، في اجتماع نظمه حزب لي مع ناخبين يعانون من تساقط الشعر، إنها تخلت عن العلاج الطبي لأنه يتطلب أربعة ملايين وون (3325 دولاراً) خلال ستة أشهر، ولجأت لاستعمال شامبو ممتاز لغسل الشعر والتغذية الجيدة. لكن تعهُّد لي أثار انتقادات من جانب آخرين، ووصفته المعارضة بأنه أحدث بنداً في برنامج لي الشعبوي.
ووصفت اهن تشيول سو، وهي من مرشحي المعارضة المغمورين وطبيبة سابقة ومن أباطرة عالم البرمجيات، الاقتراح بأنه غير مسؤول، ووعدت بخفض أسعار الأدوية التي انتهت فترة حماية براءاتها، وتمويل تطوير علاج جديد إذا ما فازت في الانتخابات.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.