علاج الصلع مقابل أصوات الناخبين في كوريا الجنوبية

علاج الصلع مقابل أصوات الناخبين في كوريا الجنوبية
TT

علاج الصلع مقابل أصوات الناخبين في كوريا الجنوبية

علاج الصلع مقابل أصوات الناخبين في كوريا الجنوبية

بعد أن اقترح السماح بتغطية علاج الصلع ضمن التأمين الصحي العام، أثار حديث مرشح الحزب الحاكم في انتخابات الرئاسة بكوريا الجنوبية ضجة كبيرة خلال الأسبوع، بعدما هلل له بعض الناخبين لهذا الاقتراح، بينما انتقد آخرون برنامجه الشعبوي، حسب «رويترز».
وكان قد قدم «لي جاي ميونج» حامل راية الحزب الديمقراطي هذا التعهُّد، قائلاً إن نحو عشرة ملايين فرد يعانون من تساقط الشعر، غير أن كثيرين منهم يلجأون لشراء أدوية من الخارج أو لتناول أدوية البروستاتا بديلًا بسبب ارتفاع تكلفة العلاج.
وأثار الاقتراح ردوداً عاصفة من جانب البعض، وتداول كثيرون مقطع فيديو زائفاً مدته 15 ثانية على هيئة إعلان تجاري عن تساقط الشعر يبدو فيه لي وهو يخاطب الناخبين قائلاً إنه أفضل مرشح «لشعركم». وجاء في تعليق على وسائل التواصل الاجتماعي: «لنزرع لي جاي ميونج لنا».
وقالت كورية تدعى جيونج دا – يون، وهي أم لطفلين، في اجتماع نظمه حزب لي مع ناخبين يعانون من تساقط الشعر، إنها تخلت عن العلاج الطبي لأنه يتطلب أربعة ملايين وون (3325 دولاراً) خلال ستة أشهر، ولجأت لاستعمال شامبو ممتاز لغسل الشعر والتغذية الجيدة. لكن تعهُّد لي أثار انتقادات من جانب آخرين، ووصفته المعارضة بأنه أحدث بنداً في برنامج لي الشعبوي.
ووصفت اهن تشيول سو، وهي من مرشحي المعارضة المغمورين وطبيبة سابقة ومن أباطرة عالم البرمجيات، الاقتراح بأنه غير مسؤول، ووعدت بخفض أسعار الأدوية التي انتهت فترة حماية براءاتها، وتمويل تطوير علاج جديد إذا ما فازت في الانتخابات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.