محكمة أوكرانية تجمّد أصول الرئيس السابق بوروشينكو في تحقيق بشبهة الخيانة

الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو  (رويترز)
الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو (رويترز)
TT

محكمة أوكرانية تجمّد أصول الرئيس السابق بوروشينكو في تحقيق بشبهة الخيانة

الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو  (رويترز)
الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو (رويترز)

أمرت محكمة في كييف، اليوم (الخميس)، بمصادرة أصول وأملاك الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو، في إطار تحقيق في شبهة الخيانة، طبقاً لما أعلن مكتب النائب العام، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وتتّهم السلطات الأوكرانية بوروشينكو (56 عاما) بمساعدة الانفصاليين الموالين لروسيا، الذين يسيطرون على مناطق في شرق البلد السوفياتي السابق، على بيع الفحم إلى العاصمة كييف.
وجاء في بيان النائب العام أن «المحكمة قررت مصادرة أملاك المشتبه به»، بما في ذلك عقاراته وأسهمه في عدد من الشركات الخاصة.
ولم يعلّق بوروشينكو، المًوجود خارج البلاد حالياً، الذي تعهد العودة إلى أوكرانيا في 17 يناير (كانون الثاني)، على قرار المحكمة بعد.

ونفى الرئيس السابق الاتهامات وشدد على أن الرئيس الحالي فولوديمير زيلينسكي يقف وراء التحقيق المرتبط بالخيانة.
وقبيل صدور قرار المحكمة، الخميس، كتب بوروشينكو على «فيسبوك» أنه «سيعود إلى كييف» للمثول أمام قاض «ليس للدفاع عن نفسي أمام زيلينسكي، بل للدفاع عن أوكرانيا أمام قيادة لا تتمتع بالكفاءة».
ويُشتبه بأن بوروشينكو ساعد جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين على بيع فحم بقيمة 55 مليون دولار (48 مليون يورو) إلى كييف بين عامَي 2014 و2015. وقد يُحكَم عليه بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاماً في حال إدانته بتهمة الخيانة.
وتخوض أوكرانيا حرباً ضد انفصاليين موالين لروسيا في منطقتي دونيتسك ولوغانسك شرقاً، منذ عام 2014. وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 13 ألف شخص.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.