6 قواعد لحياة مالية مستقرة

تساعد الإنسان في إدارة أمواله

هناك طرق بسيطة وفعالة للثراء دون المقامرة بالمدخرات التي جناها الإنسان بعرق الجبين
هناك طرق بسيطة وفعالة للثراء دون المقامرة بالمدخرات التي جناها الإنسان بعرق الجبين
TT

6 قواعد لحياة مالية مستقرة

هناك طرق بسيطة وفعالة للثراء دون المقامرة بالمدخرات التي جناها الإنسان بعرق الجبين
هناك طرق بسيطة وفعالة للثراء دون المقامرة بالمدخرات التي جناها الإنسان بعرق الجبين

البشر جميعاً يسعون وراء المال؛ والبعض ربما أكثر من غيرهم. لحسن الحظ، هناك طرق بسيطة وفعالة للثراء دون المقامرة بالمدخرات التي جناها الإنسان بعرق الجبين. وجود مبادئ توجيهية في متناول اليد يمكن أن يساعد الإنسان في إدارة أمواله وتحقيق استقراره المالي.
إليكم بعض القواعد المالية لحياة مالية مستقرة:
- الحرص على امتلاك منزل نقداً وليس الإيجار: هذه هي الحال بشكل خاص إذا كنتم من أصحاب دخل من المتوسط إلى المرتفع. استثمار المال في شراء منزل وسيلة للحماية من ضرائب الدخل.
- اختيار الوظائف التي يكرهها الجميع لكنكم تحبونها: يحصل الأشخاص الذين لديهم وظائف مزعجة، أو غير آمنة، أو محفوفة بالمخاطر المالية، على رواتب أكثر من الأشخاص الذين لديهم المهارات نفسها في وظائف من دون أي من هذه العيوب. يسمي الاقتصاديون الأجر الإضافي «فرق التعويض». مفتاح الاستفادة منه هو العثور على شيء تحبه، والأفضل ألا يعثر عليه الآخرون.
- العمل الحر: إذا بدأتم العمل الصحيح بالطريقة الصحيحة، فسيؤدي ذلك إلى زيادة أرباحكم المستقبلية وتوفير أمان وظيفي لا مثيل له. إذا كان هذا يبدو محفوفاً بالمخاطر، فابحثوا عن طرق لتحويل هواياتكم واهتماماتكم إلى عمل يؤدي إلى مردود مالي.
- عدم القلق بشأن التنقل بين الوظائف: من المؤكد أن أسرع طريق للحصول على زيادة هي الحصول على عرض وظيفي خارجي موثوق به.
- التفكير في الغد: هل أنت في أفضل مهنة ممكنة لبقية أيام عملك؟ هل يجب عليك إجراء تبديل؟ هل وظيفتك الحالية في خطر؟ حدد موعداً كل بضعة أشهر لإجراء مراجعة وظيفية مع شريك الحياة أو الأصدقاء.
- التقاعد المبكر انتحار مالي: نعم؛ هناك حالات يكون فيها التقاعد مبكراً أمراً منطقياً. لكن قلة قليلة منا تعتقد أن التقاعد المبكر هو ما هو عليه بالفعل: قرار بأخذ أطول وأغلى إجازة (التي لا يستطيع معظمنا تحملها).



ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.