حكومة كازاخستان تحدد سقفاً لأسعار الوقود بعد الاحتجاجات

متظاهرون في شوارع ألماتي (أ.ف.ب)
متظاهرون في شوارع ألماتي (أ.ف.ب)
TT

حكومة كازاخستان تحدد سقفاً لأسعار الوقود بعد الاحتجاجات

متظاهرون في شوارع ألماتي (أ.ف.ب)
متظاهرون في شوارع ألماتي (أ.ف.ب)

أعلنت حكومة كازاخستان، اليوم الخميس، أنها حددت أسعار الوقود لمدة 6 أشهر، إثر أعمال الشغب التي تشهدها البلاد والتي أججها الغضب من ارتفاع أسعار الغاز.
ويهدف هذا الإجراء المنشور بالتفصيل على الموقع الإلكتروني لرئيس الوزراء، إلى تأمين «استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي» في هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى؛ حيث خلفت الاضطرابات عشرات القتلى وآلاف الجرحى.
قتل «عشرات» المتظاهرين بيد الشرطة ليل الأربعاء - الخميس بينما كانوا يحاولون الاستيلاء على مبانٍ إدارية في كازاخستان، كما أعلنت شرطة البلاد التي تواجه أعمال شغب في حالة من الفوضى.
https://twitter.com/steve_hanke/status/1478766820756639744
ونقلت وكالات الأنباء «إنترفاكس - كازاخستان» و«تاس» و«نوفوستي» عن المتحدث باسم قوة الشرطة، سالتانات أزيربك، قوله إن «القوى المتطرفة حاولت الليلة الماضية اقتحام مبانٍ إدارية وقسم شرطة مدينة ألماتي بالإضافة إلى الإدارات المحلية ومراكز الشرطة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت موسكو وحلفاؤها في «منظمة معاهدة الأمن الجماعي»، الخميس، إرسال «قوة لحفظ السلام الجماعي» إلى كازاخستان تلبية لطلب هذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي بدأت أعمال الشغب فيها حركةَ غضب في المقاطعات بسبب ارتفاع أسعار الغاز.
ونقلت وسائل إعلام محلية، بحسب وزارة الداخلية الكازاخستانية، أن 8 من أفراد قوات الأمن على الأقل قتلوا وجرح 317 آخرون.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.