بسبب عدم تطعيمه ضد كورونا... إلغاء تأشيرة دخول ديوكوفيتش إلى أستراليا

لاعب كرة المضرب الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)
لاعب كرة المضرب الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)
TT

بسبب عدم تطعيمه ضد كورونا... إلغاء تأشيرة دخول ديوكوفيتش إلى أستراليا

لاعب كرة المضرب الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)
لاعب كرة المضرب الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)

ألغت الحكومة الأسترالية تأشيرة دخول نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم، وذلك قبل أيام من انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة للتنس أولى بطولات الـ«غراند سلام» الأربع الكبرى للموسم الحالي، والتي تبدأ في 17 يناير (كانون الثاني) الحالي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأفاد محام حكومي في جلسة استماع بالمحكمة اليوم (الخميس)، أن أستراليا قررت تعليق الترحيل الفوري لنجم كرة المضرب الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً، ليبقى في مركز احتجاز المهاجرين.
وفي مواجهة طعن قانوني من النجم الصربي، قال المحامي كريستوفر تران إن أستراليا لا تخطط لترحيله قبل الجلسة النهائية للمحكمة والمقرر عقدها يوم الاثنين.
https://twitter.com/SkyNews/status/1478840704445124610
وكان ديوكوفيتش وصل إلى مطار ملبورن الأربعاء تمهيداً لمشاركته في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الـ«غراند سلام» والتي يحمل لقبها تسع مرات.
وقال ديوكوفيتش قبل أيام إنه حصل على إعفاء طبي من لقاح فيروس كورونا مما يمكنه من المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة، لكن بيان سلطات الحدود الأسترالية ذكر «سلطات الحدود الأسترالية يمكنها التأكيد أن السيد ديوكوفيتش فشل في تقديم الأدلة المناسبة لتلبية متطلبات دخول أستراليا، وبالتالي تم إلغاء تأشيرة دخوله».
وأضاف البيان: «غير المواطنين الذين لا يحملون تأشيرة دخول سارية أو تم إلغاء تأشيرة دخولهم سيتم توقيفهم وإبعادهم عن أستراليا».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.