«أنقذوني من الزواج المدبر»... شاب يستخدم اللوحات الإعلانية للعثور على زوجة

محمد مالك اتخذ نهجاً مختلفاً للعثور على شريكة حياته

استخدم مالك اللوحات الإعلانية في مدينة برمنغهام البريطانية للإعلان عن نفسه أمام الزوجات المحتملات
استخدم مالك اللوحات الإعلانية في مدينة برمنغهام البريطانية للإعلان عن نفسه أمام الزوجات المحتملات
TT

«أنقذوني من الزواج المدبر»... شاب يستخدم اللوحات الإعلانية للعثور على زوجة

استخدم مالك اللوحات الإعلانية في مدينة برمنغهام البريطانية للإعلان عن نفسه أمام الزوجات المحتملات
استخدم مالك اللوحات الإعلانية في مدينة برمنغهام البريطانية للإعلان عن نفسه أمام الزوجات المحتملات

عندما يبحث معظم الناس عن الحب، فإنهم يلجأون إلى تطبيقات المواعدة أو يطلبون من الأصدقاء ترتيب لقاء للتعارف لكن محمد مالك اتخذ نهجا مختلفا تماما.
العازب البالغ من العمر 29 عاما من لندن استخدم اللوحات الإعلانية في مدينة برمنغهام البريطانية للإعلان عن نفسه أمام الزوجات المحتملات. وقالت اللافتة: «أنقذوني من زواج مدبر» وحملت أيضا اسم موقعه على الإنترنت حتى تتمكن الراغبات من التواصل ومعرفة ما يبحث عنه.
في مقطع فيديو على الموقع، يسمى «ابحثوا لمالك عن زوجة» يقول اللندني إنه رجل أعمال وعاشق للطعام ومتدين، ويبحث عن امرأة تمارس الطريقة الإسلامية للحياة.
وحول سبب اختياره لهذه الطريقة غير التقليدية للعثور على شريك، يقول مالك على الموقع: «لم أجد الفتاة المناسبة بعد. إنه أمر صعب هناك. كان علي الحصول على لوحة إعلانات ليتمكنوا من رؤيتي». وأضاف أنه مهتم «بالشخصية والإيمان» على أي شيء آخر.
يوضح العازب أنه ليس ضد الزيجات المرتبة. يخبر زوار الموقع أنه يعتقد أن «الزيجات المدبرة لها مكان وتقاليد في العديد من الثقافات الإسلامية»، لكنه أضاف: «أريد فقط أن أحاول العثور على شخص بنفسي أولاً».



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.