ولاية أميركية تستخدم كلبين لرصد «كورونا» في المدارس

كلب يمشي داخل مدرسة في ماساتشوستس خلال مهمة للكشف عن فيروس «كورونا» (توتير)
كلب يمشي داخل مدرسة في ماساتشوستس خلال مهمة للكشف عن فيروس «كورونا» (توتير)
TT

ولاية أميركية تستخدم كلبين لرصد «كورونا» في المدارس

كلب يمشي داخل مدرسة في ماساتشوستس خلال مهمة للكشف عن فيروس «كورونا» (توتير)
كلب يمشي داخل مدرسة في ماساتشوستس خلال مهمة للكشف عن فيروس «كورونا» (توتير)

تستخدم المدارس في ولاية ماساتشوستس الأميركية الكلاب لاكتشاف حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في الفصول الدراسية، من خلال الشم، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
تم تدريب كلبي شرطة «كي -9» من قبل مكتب شرطة مقاطعة بريستول للكشف عن حالات «كورونا» وسيذهبان للعمل في مناطق مدارس فريتاون ولايكفيل ونورتون.
سيجلس هنتاه وديوك، وكلاهما من نوع «لابرادور» ويبلغان من العمر عاماً واحداً، لتنبيه الموظفين عند التقاط رائحة «كورونا»، حتى يتمكن العمال من تنظيف المنطقة.
وقال كابتن مقاطعة بريستول بول دوغلاس: «مع (كوفيد) سواء كان المتحور أوميكرون أو دلتا، فإن الكلبين سيتمكنان من التقاطه». وتابع: «وإذا كان هناك متغير جديد قد يظهر في غضون ستة أشهر مثلا، فسيتمكن الكلبان من تحديده أيضاً، لأن (كورونا) هو نفسه بالنهاية». وأضاف «سنذهب مباشرة إلى الفصل الدراسي إذا كان الطلاب هناك... يقوم الكلبان بشم كل شيء حول التلاميذ والأساتذة».
https://twitter.com/BristolSheriff/status/1478766380631658503?s=20
قالت مديرة مدرسة فيرهافن، تارا كوهلر، إنهم سعداء بعمل الكلبين في المدارس.
وأوضحت كوهلر: «أرى أنها فرصة عظيمة للأطفال لإدراك أننا نبذل قصارى جهدنا للتخفيف من المخاطر وأريدهم أن يشعروا بالأمان وليس القلق بشأن محيطهم».
تم تطوير برنامج الكشف عن «كورونا» من قبل المعهد الدولي لبحوث الطب الشرعي التابع لجامعة فلوريدا الدولية، والذي يقول إن الكلاب دقيقة بنسبة 99 في المائة في اكتشاف الفيروس.
تحتوي أنوف الكلاب على 30 مليون مستقبل للرائحة، مقارنة بـ5 - 6 ملايين لدى البشر، مما يسمح لها باكتشاف التركيزات الدقيقة للرائحة التي لا يستطيع الناس اكتشافها، وفقاً لمجلة «نيتشر».


مقالات ذات صلة

الاتصال العاطفي بين الكلاب وأصحابها يوحِّد ضربات قلبهما

يوميات الشرق تظهر نتائج البحث آليات التفاعُل بين الإنسان والكلب (جامعة يوفاسكولا)

الاتصال العاطفي بين الكلاب وأصحابها يوحِّد ضربات قلبهما

كشفت دراسة حديثة عن الارتباط بين التقلّبات في معدّل ضربات القلب بين الكلاب وأصحابها من البشر، ما عدُّه الباحثون علامة على قوة الاتصال العاطفي بينهما.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق العملية تنجم عن إرسال إشارات من أجهزة استشعار على الجلد إلى الدماغ لدى الحيوانات (أ.ب)

لماذا تهتز الكلاب عندما تتبلل بالمياه؟

اكتشف علماء جامعة هارفارد الأميركية السبب الحقيقي وراء قيام الكلاب بالهز والارتجاف عندما تبتل، وذلك لأنها تتعرض للدغدغة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق مطالب بإقالة عميدة كلية طب بيطري (صفحة كلية طب بيطري على فيسبوك)

مطالب بعقوبات في واقعة «تعذيب كلاب» بكلية الطب البيطري في القاهرة

مع تصاعد حالة الاستياء من مقاطع الفيديو المتداولة التي ظهرت فيها عدد من الكلاب مقيدة ومكبلة داخل أجولة بلاستيكية، بكلية الطب البيطري في جامعة القاهرة.

منى أبو النصر (القاهرة )
يوميات الشرق لقطة تظهر الكلب «تروبر» قبل إنقاذه من الفيضانات في فلوريدا (شرطة ولاية فلوريدا)

أميركي يواجه السجن لسنوات لتخليه عن كلبه أثناء إعصار «ميلتون» (فيديو)

أكد مسؤولون في الولايات المتحدة أن رجلاً زُعم أنه ترك كلبه مقيداً إلى جانب سور وسط مياه الفيضانات قبل إعصار «ميلتون»، يواجه اتهامات ترتبط بالقسوة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق البشر والكلاب لديهم أنظمة معالجة صوتية مختلفة (جامعة إيوتفوس لوراند)

طريقة جديدة لمساعدة الكلاب على فهم كلام البشر

أظهرت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة جنيف في سويسرا، أن البشر يتحدثون بمعدل أسرع بكثير من الكلاب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».