الجزائر تعيد سفيرها إلى فرنسا بعد أشهر من توتر العلاقات

نقل التلفزيون الجزائري عن الرئاسة، أمس، أن سفير الجزائر لدى فرنسا سيعود لمواصلة مهامه في باريس، بدءاً من اليوم الخميس 6 يناير (كانون الثاني) الحالي. واستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيدتبون، أمس، سفير الجزائر لدى فرنسا، محمد عنتر داود، قبل عودته لمواصلة أداء مهامه في باريس بداية من اليوم، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية.
وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها في باريس مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي للتشاور على خلفية التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي أثارت حفيظة السلطات العليا للبلاد في الجزائر.
وكان ماكرون قد شكك من خلال تصريحاته في تاريخ وجود الأمة الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، وذلك خلال استقباله مجموعة من أحفاد «الحركى»، الذين دعموا الاستعمار الفرنسي للجزائر.
كما قررت السلطات الجزائرية أمس فتح الحدود البرية مع تونس أمام المقيمين في البلدين، وذلك بعد
عامين من إغلاق الحدود، حيث أفاد وزير الداخلية الجزائري، كمال بلجود، في بيان له بأن فتح الحدود
البرية يكون على مدار أيام الأسبوع نهارا فقط، حيث يشترط إخضاع المسافرين لتحاليل «بي .سي .أر»، واحترام البروتوكول الصحي.