اليابان وأستراليا توقعان على اتفاق دفاعي قد يغضب الصين

TT

اليابان وأستراليا توقعان على اتفاق دفاعي قد يغضب الصين

ستوقع أستراليا واليابان على اتفاق «تاريخي»، سيعزز التعاون الدفاعي والأمني، خلال قمة افتراضية لزعيمي البلدين، اليوم الخميس، في خطوة، ربما تشعل التوترات مع الصين. وقالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس الأربعاء إن الاتفاق هو الأول من نوعه، لليابان، بخلاف الولايات المتحدة، ويمثل خطوة تقرب إلى علاقة، غالبا، ما يتم الإشارة إليها بوصفها «شبه تحالف». وسيدعم التوقيع على «اتفاق الوصول المتبادل» المشاركة العملية الأكبر والأكثر تعقيدا بين قوات الدفاع الأسترالية وقوات الدفاع الذاتي اليابانية، طبقا لما ذكره رئيس وزراء أستراليا، سكوت موريسون، في بيان. وأضاف أن الاتفاق سيقدم إطار عمل واضحا، لدعم التشغيل المتبادل والتعاون بين قوات دفاع البلدين. وتابع موريسون «هذا الاتفاق سيكون إعلانا لالتزام بلدينا بالعمل معا، لمواجهة التحديات الأمنية الاستراتيجية، التي نواجهها والمساهمة في جعل منطقة المحيطين الهندي والهادي آمنة ومستقرة».
يذكر أن العلاقات بين اليابان والصين أصبحت فاترة، بسبب حملة قمع تشنها بكين ضد هونغ كونغ وتزايد المخاوف بشأن التوترات في مضيق تايوان.
 



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».