اليابان وأستراليا توقعان على اتفاق دفاعي قد يغضب الصين

TT

اليابان وأستراليا توقعان على اتفاق دفاعي قد يغضب الصين

ستوقع أستراليا واليابان على اتفاق «تاريخي»، سيعزز التعاون الدفاعي والأمني، خلال قمة افتراضية لزعيمي البلدين، اليوم الخميس، في خطوة، ربما تشعل التوترات مع الصين. وقالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس الأربعاء إن الاتفاق هو الأول من نوعه، لليابان، بخلاف الولايات المتحدة، ويمثل خطوة تقرب إلى علاقة، غالبا، ما يتم الإشارة إليها بوصفها «شبه تحالف». وسيدعم التوقيع على «اتفاق الوصول المتبادل» المشاركة العملية الأكبر والأكثر تعقيدا بين قوات الدفاع الأسترالية وقوات الدفاع الذاتي اليابانية، طبقا لما ذكره رئيس وزراء أستراليا، سكوت موريسون، في بيان. وأضاف أن الاتفاق سيقدم إطار عمل واضحا، لدعم التشغيل المتبادل والتعاون بين قوات دفاع البلدين. وتابع موريسون «هذا الاتفاق سيكون إعلانا لالتزام بلدينا بالعمل معا، لمواجهة التحديات الأمنية الاستراتيجية، التي نواجهها والمساهمة في جعل منطقة المحيطين الهندي والهادي آمنة ومستقرة».
يذكر أن العلاقات بين اليابان والصين أصبحت فاترة، بسبب حملة قمع تشنها بكين ضد هونغ كونغ وتزايد المخاوف بشأن التوترات في مضيق تايوان.
 



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.