مكمل غذائي ضروري للمصابين بهشاشة العظام

مكمل غذائي ضروري للمصابين بهشاشة العظام
TT

مكمل غذائي ضروري للمصابين بهشاشة العظام

مكمل غذائي ضروري للمصابين بهشاشة العظام

في حين أنه من غير الممكن عكس هشاشة العظام، يمكنك إبطاء هذه العملية من خلال تغييرات نمط الحياة. على سبيل المثال يمكن أن تساعد بعض الأطعمة؛ خاصة تلك الغنية بالكالسيوم وفيتامين (د) والمغنيسيوم والبوتاسيوم بتقوية عظامك. كما تعتبر الأسماك الدهنية وزيت بذور الكتان والأطعمة الأخرى الغنية بأوميغا 3 مفيدة أيضًا.
ووفقًا لمؤسسة صحة العظام وهشاشتها (BHOF). يوصي الباحثون أيضًا بالحد من الكافايين والكحول والمشروبات الغازية ومعظم الأطعمة التي تحتوي على فيتات أو أكسالات أو كميات كبيرة من الصوديوم. فالسبانخ، على سبيل المثال غني بالأكسالات، وهي مجموعة من المركبات التي تمنع امتصاص الكالسيوم. والكافايين والصوديوم لهما تأثيرات متشابهة.
يجب أن تكون قادرًا على الحصول على ما يكفي من الكالسيوم والزنك والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى من الطعام. لكن معظم الأطعمة عالية المعالجة وقد تفقد بعض قيمتها الغذائية أثناء الطهي والتخزين. إضافة إلى ذلك، قد لا يكون جسمك قادرًا على امتصاص الفيتامينات والمعادن اللازمة لصحة العظام بشكل كامل. وفي كلتا الحالتين يمكن لبعض المكملات الغذائية أن تمنع المزيد من هشاشة العظام وسد الفجوات الغذائية، وذلك حسبما نشر موقع healthdigest" الطبي المتخصص.
وحسب الموقع، أفادت المعاهد الوطنية للصحة (NIH) بأنه يتم تخزين حوالى 98 ٪ من الكالسيوم بجسمك في العظام؛ حيث يدعم الكالسيوم نمو العظام وإصلاحها ووظيفة العضلات وتوسع الأوعية والعمليات الأخرى. كما يمكن لبعض العوامل كالشيخوخة وانخفاض مستويات هرمون الاستروجين أن تؤثر على امتصاص الكالسيوم وتساهم في هشاشة العظام. لذا من أجل البقاء في الجانب الآمن استهدف 1000 ملليغرام من الكالسيوم يوميًا إذا كنت رجلاً أو امرأة يتراوح عمره بين 19 و 50 عامًا، حسبما توصي المعاهد الوطنية للصحة. فيما تحتاج النساء فوق 51 عامًا إلى 1200 ملليغرام يوميًا.
وتوضح المعاهد الوطنية للصحة أن امتصاص الكالسيوم ينخفض ​​إلى 25 % في مرحلة البلوغ ويستمر في الانخفاض بمرور الوقت. علاوة على ذلك، يمتص جسمك ثلث الكالسيوم الموجود في الطعام فقط.
وبالنظر إلى هذه الجوانب فمن المنطقي تناول مكمل الكالسيوم يوميًا. حيث تحتوي معظم المنتجات الموجودة في السوق على سترات الكالسيوم أو كربونات الكالسيوم. لا يحتاج هذا الأخير إلى بيئة حمضية ليتم امتصاصه، لذا فهو خيار أفضل للأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات حمض المعدة، كما تقول المعاهد الوطنية للصحة. اختر صيغة لا تحتوي على أكثر من 500 ملليغرام من الكالسيوم لكل حصة من أجل زيادة امتصاصها.
بدورها، توصي مؤسسة صحة العظام وهشاشتها (BHOF) بالبدء بجرعة صغيرة مثل 200 أو 300 ملليغرام يوميًا لمدة أسبوع لتقليل الآثار الجانبية.
قد تسبب مكملات الكالسيوم ضائقة في الجهاز الهضمي، لذا من الأفضل زيادة الجرعة تدريجيًا. لاحظ أيضًا أن فيتامين (د) يساعد على زيادة امتصاص الكالسيوم. ضع في اعتبارك تناول هذه المكملات معًا لجني الفوائد الكاملة.


مقالات ذات صلة

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».