مسح: عدد كبير من البريطانيين لا يعرفون الكثير عن ووترلو

بمناسبة ذكرى مرور 200 عام على المعركة التي وضعت حدا لحروب نابليون

أقامت السلطات البلجيكية معرض «نابليون - ويلنغتون.. مصير مشترك» في مدينة ووترلو القريبة من العاصمة بروكسل (أ.ف.ب)
أقامت السلطات البلجيكية معرض «نابليون - ويلنغتون.. مصير مشترك» في مدينة ووترلو القريبة من العاصمة بروكسل (أ.ف.ب)
TT

مسح: عدد كبير من البريطانيين لا يعرفون الكثير عن ووترلو

أقامت السلطات البلجيكية معرض «نابليون - ويلنغتون.. مصير مشترك» في مدينة ووترلو القريبة من العاصمة بروكسل (أ.ف.ب)
أقامت السلطات البلجيكية معرض «نابليون - ويلنغتون.. مصير مشترك» في مدينة ووترلو القريبة من العاصمة بروكسل (أ.ف.ب)

بينما تستعد بريطانيا لإحياء ذكرى مرور 200 عام على معركة ووترلو يظهر مسح أن الكثير من البريطانيين لا يعرفون الكثير عن المعركة الشهيرة ويذكرهم اسم ووترلو باسم أغنية لفريق ابا الغنائي أو باسم محطة للقطارات في لندن.
وأظهر المسح الذي أجراه متحف الجيش الوطني أن نسبة بلغت 28 في المائة أي أكثر من ربع المشاركين لا يعرفون من انتصر في المعركة وأن 14 في المائة يعتقدون أن الفرنسيين انتصروا على البريطانيين وحلفائهم من بروسيا. ووجد أن واحدا من بين كل 5 لا يعرف شيئا عن ووترلو.
وبلغت نسبة من كانوا يعرفون أن دوق ولنغتون قاد جيش بريطانيا في مواجهة القوات الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت 53 في المائة أي أكثر من النصف بقليل.
ومن لم يعرفوا الإجابة على السؤال بشأن قائد القوات البريطانية في المعركة قدموا إجابات كثيرة بدءا من فرنسيس دريك ووينستون تشرشل والملك آرثر وصولا إلى ألبوس دامبلدور الساحر في سلسلة روايات هاري بوتر الشهيرة. ولم يبد الشبان معرفة كبيرة. وردا على سؤال بشأن ما يتبادر إلى ذهن المشترك عند سماع اسم ووترلو قال 54 في المائة إنهم يتذكرون محطة ووترلو للقطارات في لندن فيما قال 47 في المائة إنهم يتذكرون أغنية فريق ابا الغنائي.
وتقول كلمات أغنية ابا «في ووترلو استسلم نابليون».
وتعتبر معركة ووترلو من أعظم المعارك العسكرية في التاريخ ووضعت حدا لحروب نابليون كما مهدت الساحة لعهد من الهيمنة البريطانية على أنحاء كثيرة من العالم. وأحدثت نتائج المسح صدمة فيما تستعد بريطانيا لإحياء ذكرى المعركة التي وقعت يوم 18 يونيو (حزيران) 1815 خارج بروكسل في بلجيكا.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.