العاهل الأردني يستقبل وزير الدفاع الإسرائيلي في عمان

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (وسط) ووزير الخارجية أيمن الصفدي (إلى اليمين) ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (إلى اليسار) في العاصمة عمان (القصر الملكي الأردني)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (وسط) ووزير الخارجية أيمن الصفدي (إلى اليمين) ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (إلى اليسار) في العاصمة عمان (القصر الملكي الأردني)
TT

العاهل الأردني يستقبل وزير الدفاع الإسرائيلي في عمان

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (وسط) ووزير الخارجية أيمن الصفدي (إلى اليمين) ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (إلى اليسار) في العاصمة عمان (القصر الملكي الأردني)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (وسط) ووزير الخارجية أيمن الصفدي (إلى اليمين) ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (إلى اليسار) في العاصمة عمان (القصر الملكي الأردني)

استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء في عمان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس وبحث معه عملية السلام المتوقفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني إن «الملك شدد خلال اللقاء، على ضرورة الحفاظ على التهدئة الشاملة في الأراضي الفلسطينية واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لذلك، من أجل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين».
وأضاف البيان أن اللقاء الذي حضره وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي «تناول عدداً من القضايا الثنائية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة».
كشف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في الخامس من سبتمبر (أيلول) الماضي أنّه التقى سرّاً مع العاهل الأردني عبد الله الثاني في عمان، وسط تحسن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال هرتسوغ في مقابلة تلفزيونية مع التلفزيون الإسرائيلي إن «الأردن بلد مهم جداً، وأنا أكن احتراماً كبيراً للملك عبد الله، وهو قائد عظيم ولاعب إقليمي ذو تأثير كبير».
وتحدث البيان عن «لقاء دافئ عقد بناء على دعوة من الملك».
ومع تولى نفتالي بنيت رئاسة الحكومة في إسرائيل في يونيو (حزيران) الماضي، زار عمان وأجرى محادثات مع الملك عبد الله الثاني.
وفي يوليو (تموز)، اتفقت الدولتان على أن تبيع إسرائيل للأردن 50 مليون متر مكعب من المياه سنوياً، إضافة إلى 55 مليون متر مكعب تقدمها حالياً مجاناً.
وبموجب هذا الاتفاق، يُسمح للأردن بزيادة صادراته إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقّع الأردن وإسرائيل بدبي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إعلان النوايا في خطوة جديدة من شأنها أن تحسن العلاقات بين البلدين.
تبدأ دراسات جدوى المشروع العام المقبل، وستشارك الإمارات العربية في تمويل التعاون، بينما رعت الولايات المتحدة التوقيع.
وتنص الاتفاقية على أن يعمل الأردن على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لصالح إسرائيل، بينما ستعمل الدولة العبرية على تحلية المياه لصالح الأردن الذي يعاني من الجفاف.



مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)

قُتل 6 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيّم جنين في شمال الضفّة الغربية المحتلّة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة في بيان سقوط «6 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال على مخيم جنين»، مشيرةً إلى أنّ حالة الجرحى «مستقرة».

بدوره، أكّد محافظ جنين كمال أبو الرُب لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ «المخيم تعرض لقصف بثلاثة صواريخ إسرائيلية».

يأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعد حوالي شهر من محاولات قامت بها السلطة الفلسطينية للسيطرة على مخيم جنين واعتقال مسلحين داخله وصفتهم بـ«الخارجين عن القانون».

وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية قصفاً إسرائيلياً على منزل في دير البلح بوسط قطاع غزة تسبب في مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين في الهجوم.

وقتل خلال الاشتباكات بين أجهزة السلطة الفلسطينية والمسلحين في المخيم أكثر من 14 فلسطينياً، من بينهم 6 من أفراد الأجهزة الأمنية ومسلّح.

وأعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب، في مؤتمر صحافي قبل يومين، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال حملتها 246 مطلوباً «خارجاً عن القانون».

وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية توقفت في المخيم منذ أن بدأت السلطة الفلسطينية حملتها عليه قبل أكثر من شهر.