واشنطن تدين إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي وتدعو إلى الحوار

شخصان ينظران إلى الأراضي الكورية الشمالية من الجانب الجنوبي من الحدود في منطقة باجو (أ.ب)
شخصان ينظران إلى الأراضي الكورية الشمالية من الجانب الجنوبي من الحدود في منطقة باجو (أ.ب)
TT

واشنطن تدين إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي وتدعو إلى الحوار

شخصان ينظران إلى الأراضي الكورية الشمالية من الجانب الجنوبي من الحدود في منطقة باجو (أ.ب)
شخصان ينظران إلى الأراضي الكورية الشمالية من الجانب الجنوبي من الحدود في منطقة باجو (أ.ب)

دانت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، عملية إطلاق كوريا الشمالية لما يشتبه بأنه صاروخ بالستي وحضّت بيونغ يانغ على الحوار، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ناطق باسم الخارجية الأميركية: «تنتهك عملية الإطلاق هذه عدة قرارات لمجلس الأمن الدولي وتمثّل تهديدا لجيران جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية والمجتمع الدولي»، مضيفا «ما زلنا ملتزمين بالنهج الدبلوماسي حيال جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية وندعوها للانخراط في الحوار».
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخا بالستيا على ما يبدو باتجاه البحر صباح اليوم الأربعاء، حسبما أعلنت كوريا الجنوبية واليابان، في أول تجربة صاروخية تجريها بيونغ يانغ في العام الجديد.
ومنذ تولي كيم جونغ أون السلطة قبل عقد، حقق البرنامج العسكري لكوريا الشمالية تقدما كبيرا رغم العقوبات الدولية المفروضة على البلاد.
وتأتي التجربة الصاروخية الأولى هذا العام للدولة المزودة بالسلاح النووي، عقب عام شهد سلسلة اختبارات شملت أسلحة جديدة رغم الصعوبات الاقتصادية والجائحة.



دول في آسيا الوسطى تحضّ ألمانيا على المساعدة في تعزيز روابطها مع أوروبا

صورة للقادة خلال قمة آسيا الوسطى وألمانيا بكازاخستان 17 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
صورة للقادة خلال قمة آسيا الوسطى وألمانيا بكازاخستان 17 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

دول في آسيا الوسطى تحضّ ألمانيا على المساعدة في تعزيز روابطها مع أوروبا

صورة للقادة خلال قمة آسيا الوسطى وألمانيا بكازاخستان 17 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
صورة للقادة خلال قمة آسيا الوسطى وألمانيا بكازاخستان 17 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

حضّت دول في آسيا الوسطى، الثلاثاء، ألمانيا على الاستثمار في قطاعاتها، خصوصاً الطاقة والنقل، والمساعدة في إقامة صلات مع أوروبا للالتفاف على روسيا؛ وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتسعى الدول الخمس التي لا منفذ بحرياً لها، والواقعة في منطقة غنية بالموارد الطبيعية، لإقامة صلات مع أوروبا عبر بحر قزوين، وبالتالي الالتفاف على روسيا وإيران الخاضعتين لعقوبات غربية.

وقال قاسم جومرات توكاييف، رئيس كازاخستان التي تعد أكبر قوة اقتصادية في المنطقة، إن «من الملحّ تعزيز تكامل أنظمة النقل والخدمات اللوجيستية بين آسيا الوسطى وأوروبا»، وذلك خلال زيارة يجريها المستشار الألماني أولاف شولتس لبلاده تستمر ثلاثة أيام.

وفي متابعة لقمة «5 + 1» جمعته ورؤساء الدول الخمس قبل عام، أجرى شولتس زيارة للمنطقة، هي الأولى لمستشار ألماني منذ أكثر من 20 عاماً.

وفي الأشهر الأخيرة بذلت الدول الخمس جهوداً لإقامة ممر للنقل عبر بحر قزوين الواقع بين أذربيجان (جنوب غرب)، وكازاخستان (شمال شرق)، وتركمانستان (جنوب شرق).

وقال توكاييف: «نعوّل على مساعدة من ألمانيا لربط هذا المسار بشبكة النقل عبر أوروبا».

إضافة إلى الغاز والنفط والأتربة النادرة، تزداد احتمالات إرسال مصادر الطاقة المستدامة على غرار الهيدروجين المعروف بتأثيراته الجانبية المحدودة على البيئة، من آسيا الوسطى إلى أوروبا عبر بحر قزوين.

وقال توكاييف: «ندعو الشركاء الألمان للمشاركة في هذا المشروع الاستراتيجي».

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، زار عشرات القادة المنطقة التي بات النفوذ الروسي فيها يواجه منافسة.

وقال رئيس قرغيزستان صدير جباروف إن «منطقتنا لديها كل ما تحتاج إليه لكي تتطور: موارد طبيعية وأتربة نادرة وإمكانات هائلة للطاقة النظيفة، لكن التغير المناخي يشكّل خطراً جدياً بالنسبة لآسيا الوسطى»، داعياً ألمانيا للتعاون في المجال البيئي.

إلى ذلك تناولت القمة الأوضاع في أفغانستان المجاورة وسط مواقف دبلوماسية أكثر ليونة لجمهوريات آسيا الوسطى تجاه «طالبان»، وتعزيز التواصل الاقتصادي مع كابل.

وقال رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف إن دول المنطقة لديها «الرغبة للتفاعل مع ألمانيا وغيرها من الشركاء الأوروبيين لتنفيذ مشاريع مشتركة تجعل برلين منخرطة في التعاون الاقتصادي الإقليمي».