فيلتمان سيترك منصبه مبعوثاً أميركياً للقرن الأفريقي

المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان (رويترز)
المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان (رويترز)
TT

فيلتمان سيترك منصبه مبعوثاً أميركياً للقرن الأفريقي

المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان (رويترز)
المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان (رويترز)

نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن «ثلاثة مصادر مطلعة»، اليوم الأربعاء، أن المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان سيتنحى عن منصبه خلال يناير (كانون الثاني) الجاري بعد أكثر بقليل من تسعة أشهر من توليه المهمة، وأن ديفيد ساترفيلد السفير الأميركي المنتهية ولايته لدى تركيا هو من سيخلفه في المنصب.
وفيلتمان دبلوماسي أمريكي مخضرم تولى المنصب في أبريل (نيسان)، لكن سرعان ما اصطدم بأزمتين كبيرتين أولاهما الحرب الأهلية المتفاقمة في إثيوبيا بين قوات موالية لجبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الحكومية الموالية لرئيس الوزراء أبيي أحمد، والثانية الانقلاب العسكري في السودان في 25 أكتوبر (تشرين الأول).
تأتي أنباء رحيله، التي لم تشر إليها أي تقارير في السابق، قبل سفره إلى إثيوبيا غدا الخميس لعقد اجتماعات مع مسؤولين كبار حول محادثات السلام في إطار أحدث محاولة من جانب واشنطن لإنهاء الصراع.
وقال فيلتمان (62 عاما) إن الإحساس بالمسؤولية هو الذي أخرجه من «وضع يشبه التقاعد» بعد أكثر من 25 عاما من العمل الدبلوماسي في الأمم المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال مصدر مطلع إن فيلتمان تولى المنصب بنية أن يشغله لمدة تقل عن عام واحد، مضيفا أن وجود ساترفيلد سيتيح للولايات المتحدة التركيز بشكل متواصل على منطقة تكثر فيها التحديات.
أما ساترفيلد فهو دبلوماسي مخضرم عمل في المجال لأكثر من أربعة عقود، بما في ذلك تولي منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، في وقت يعصف فيه التوتر بالعلاقات الثنائية بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي.


مقالات ذات صلة

تعهد آبي أحمد بدعم مصر والسودان «مائياً»... «مناورة» أم «نوايا حسنة»؟

تحليل إخباري رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد (وكالة أنباء إثيوبيا)

تعهد آبي أحمد بدعم مصر والسودان «مائياً»... «مناورة» أم «نوايا حسنة»؟

إعلان غير معهود من رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، بدعم مصر والسودان «مائياً» حال وجود شحّ في الإمدادات جراء «سد النهضة»، لم تعلق عليه مصر أو السودان حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
تحليل إخباري الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود معلناً أمام برلمان بلاده رفض اتفاق إثيوبيا مع «أرض الصومال» (أرشيفية- الرئاسة الصومالية)

تحليل إخباري تصعيد صومالي جديد ضد إثيوبيا يُعمق التوتر في «القرن الأفريقي»

في تصعيد للخلاف بين مقديشو وأديس أبابا، قررت الحكومة الصومالية «طرد» دبلوماسي بالسفارة الإثيوبية لدى الصومال، بداعي «القيام بأنشطة لا تتفق مع دوره الدبلوماسي».

أحمد إمبابي (القاهرة)
شمال افريقيا وزير الدفاع الصومالي ونظيره التركي يوقعات اتفاقية تعاون دفاعي بين البلدين (وكالة الأنباء الصومالية)

الصومال يعوّل على مصر وتركيا في تعزيز قدراته وبسط نفوذه

يعول الصومال، على التعاون مع حلفاء إقليميين من بينهم مصر وتركيا، في تعزيز قدراته، ودعم مؤسساته الأمنية والعسكرية، وبسط سيطرته على كامل أراضيه.

أحمد إمبابي (القاهرة)
شؤون إقليمية مراسم رسمية في ميناءي مقديشو خلال استقبال السفينة التركية «أوروتش رئيس» في مستهل مهمتها قبالة السواحل الصومالية (من حساب وزير الطاقة التركي على «إكس»)

سفينة «أوروتش رئيس» التركية تبدأ البحث عن النفط والغاز قبالة سواحل الصومال

تبدأ سفينة الأبحاث السيزمية التركية «أوروتش رئيس»، خلال الأسبوع الحالي، أنشطة المسح الزلزالي للنفط والغاز الطبيعي في 3 مناطق مرخصة بالصومال.

العالم العربي مباحثات الرئيس الصومالي مع نظيره الكيني ويليام روتو (وكالة أنباء الصومال)

الصومال يوسّع تحالفاته بتعزيز التعاون الأمني مع الجوار

يسعى الصومال إلى توسيع تحالفاته الإقليمية، في مواجهة تحديات ومخاطر أمنية بأراضيه، وعلى رأسها القضاء على حركة «الشباب» الإرهابية.

أحمد إمبابي (القاهرة)

الولايات المتحدة ترحب بجهود الهند والصين لخفض التوترات الحدودية بينهما

ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية (أرشيفية - رويترز)
ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

الولايات المتحدة ترحب بجهود الهند والصين لخفض التوترات الحدودية بينهما

ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية (أرشيفية - رويترز)
ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية (أرشيفية - رويترز)

رحّبت الولايات المتحدة الثلاثاء بالجهود التي تبذلها الهند والصين لايجاد حلول لخلافاتهما الحدودية، بعد توافق نيودلهي وبكين مؤخرا على سبل لخفض التوترات في أعقاب الاشتباك الدامي بينهما عام 2020.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين "نفهم أن كلا البلدين اتخذا خطوات أولية لسحب قوات من نقاط الاحتكاك على طول خط السيطرة الفعلية. نرحب بأي خفض للتوترات على طول الحدود". أضاف أن الولايات المتحدة ناقشت القضية مع الهند لكنها لم تشارك في أي مفاوضات.

وتتشارك الصين والهند حدودا بطول 3,500 كيلومتر، وعام 2020 بلغ الخلاف الحدودي بينهما ذروته عندما اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات البلدين في جبال الهيمالايا أسفرت عن مقتل 20 جنديا هنديا وأربعة جنود صينيين على الأقل.

وقالت الهند والصين الأسبوع الماضي إنهما توصلتا إلى ترتيبات بشأن تسيير الدوريات في المنطقة من أجل فك الارتباط بين جيشي البلدين بهدف التوصل إلى حل نهائي. وجاء الاتفاق قبل وقت قصير من لقاء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الصيني شي جينبينغ لأول مرة منذ خمس سنوات على هامش قمة مجموعة بريكس في روسيا.

وتعمل الولايات المتحدة منذ أكثر من عقدين على بناء علاقات مع الهند، حيث تنظر إلى نيودلهي كشريك طبيعي بسبب المخاوف المشتركة حيال صعود الصين. ووافقت واشنطن هذا العام على بيع طائرات مسيّرة متطورة بقيمة 4 مليارات دولار للهند يمكن استخدامها للمراقبة في المناطق الحدودية، رغم قلق الكونغرس بشأن مؤامرة اغتيال مزعومة، بدعم من نيودلهي، لزعيم انفصالي من السيخ على الأراضي الأميركية.