إيما واتسون تتضامن مع الفلسطينيين... وإسرائيل تتهمها بـ«معاداة السامية»

إيما واتسون بطلة سلسلة أفلام هاري بوتر (رويترز)
إيما واتسون بطلة سلسلة أفلام هاري بوتر (رويترز)
TT

إيما واتسون تتضامن مع الفلسطينيين... وإسرائيل تتهمها بـ«معاداة السامية»

إيما واتسون بطلة سلسلة أفلام هاري بوتر (رويترز)
إيما واتسون بطلة سلسلة أفلام هاري بوتر (رويترز)

نشرت الممثلة إيما واتسون، بطلة سلسلة أفلام هاري بوتر، منشوراً على حسابها على تطبيق «إنستغرام» عبرت فيه عن تضامنها مع القضية الفلسطينية، الأمر الذي أثار غضب إسرائيل، حيث اتهمها مسؤولون بـ«معاداة السامية».
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد احتوى المنشور على صورة لتظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، حيث حمل المتظاهرون لافتة تحمل عبارة «التضامن فعل»، وقد علقت واتسون على الصورة بعبارة لناشطة تدعى سارة أحمد تقول فيها: «التضامن لا يعني بالضرورة أن نضالنا واحد، أو أن ألمنا هو الألم نفسه، أو أننا نريد مستقبلاً واحداً. التضامن ينطوي على الالتزام والعمل وكذلك الاعتراف بأنه، حتى لو لم يكن لدينا المشاعر نفسها، أو الحياة نفسها، أو الأجساد نفسها، فنحن نعيش على أرض مشتركة».

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Emma Watson (@emmawatson)

وبينما لاقى المنشور دعماً واسع النطاق من النشطاء الفلسطينيين، فإنه لاقى انتقادات شديدة من المسؤولين الإسرائيليين.
فقد اتهم داني دنون، الذي شغل سابقاً منصب وزير العلوم في حكومة بنيامين نتنياهو والسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة في منشور شاركه على حسابه على «تويتر» بمعاداة السامية.
https://twitter.com/dannydanon/status/1477988070398038021?s=20
أما سفير إسرائيل الحالي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، فقد كتب على «تويتر»: «الخيال قد ينجح مع أفلام هاري بوتر ولكنه لا يصلح في الواقع. وإذا كان يعمل، فإن السحر المستخدم في عالم السحرة يجب أن يقضي على شرور حماس (التي تضطهد النساء وتسعى إلى إبادة إسرائيل) والسلطة الفلسطينية (التي تدعم الإرهاب). سوف أؤيد ذلك!».
https://twitter.com/giladerdan1/status/1478029491805077505?s=20
وتعتبر واتسون (31 عاماً) ناشطة نسوية جريئة، لطالما استخدمت حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم عدد من القضايا البارزة، مما جعلها ضمن أكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم في عام 2015، وفقاً لتصنيف مجلة «تايم».
وفي عام 2014، تم تعيين واتسون سفيرة للنوايا الحسنة لشؤون المرأة لدى الأمم المتحدة، كما عُينت في هيئة استشارية لحقوق المرأة في مجموعة السبع في عام 2019.



سحر رامي: وفاة أبطال «كابوريا» لن تعيق إنتاج جزء ثان من الفيلم

لقطة من فيلم «كابوريا» (حساب المخرج خيري بشارة على فيسبوك)
لقطة من فيلم «كابوريا» (حساب المخرج خيري بشارة على فيسبوك)
TT

سحر رامي: وفاة أبطال «كابوريا» لن تعيق إنتاج جزء ثان من الفيلم

لقطة من فيلم «كابوريا» (حساب المخرج خيري بشارة على فيسبوك)
لقطة من فيلم «كابوريا» (حساب المخرج خيري بشارة على فيسبوك)

أكدت الفنانة المصرية سحر رامي، أرملة الفنان الراحل حسين الإمام منتج فيلم «كابوريا» للراحل أحمد زكي، بيع ورثة الإمام حقوق استخدام موسيقى وأغاني الفيلم والاستعانة ببعض مشاهد النسخة الأولى من الفيلم، بهدف الاحتفاظ بروح العمل لشركة الإنتاج التي تتولى تنفيذ الجزء الثاني.

وقالت رامي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «رحيل معظم أبطال الفيلم على غرار أحمد زكي، وحسين الإمام، لن يعيق إنتاج جزء ثان من العمل»، موضحة أنها ستشارك خلال أحداث الفيلم بصفتها ضيفة شرف.

ورغم أن رامي لا تعرف كل تفاصيل سيناريو الجزء الجديد من الفيلم، فإنها ترى أن أحداث الجزء الثاني تتطلب استقدام المزيد من الشخصيات والأحداث الجديدة كي تلائم تطور السيناريو الذي قُدم قبل 34 عاماً.

الفنانة المصرية سحر رامي (حسابها على فيسبوك)

وقالت رامي إن شركة الإنتاج في مرحلة التحضيرات، حيث يستكمل الكاتب أحمد عصام الشماع ما كتبه والده الراحل. معتبرة أن تقديم أجزاء جديدة من أعمال ناجحة سيكون النجاح حليف هذه الأعمال بشرط تناولها مجدداً بشكل جيد، والاحتفاظ بملامح وروح العمل الأصلي.

وذكرت رامي أن فيلم «كابوريا» أحدث انقلاباً في السينما المصرية وقت عرضه، وغَيّر مفهوم الكومبارس والمجاميع. وأردفت قائلة: «استعنا بأصدقاء من الواقع، وليس من مكاتب مثلما يحدث غالباً؛ وذلك بغرض إظهار الأحداث بشكل طبيعي، كما تم اختيار أزياء مختلفة وملامح جديدة على غير المعتاد».

وتضيف رامي: «فكرة التصوير في قصور وفيلات فخمة كانت جديدة، ودافعاً لتوجه الناس بعدها للسير على المنوال نفسه، حتى إن الأفلام بعد (كابوريا) أصبحت تعتمد أغنية مثلما فعلنا حينها ونجحنا».

وأوضحت رامي أن ورثة الفنان الراحل هيثم أحمد زكي ليس لهم علاقة بالفيلم، حيث تعود ملكية الفيلم لها ولزوجها الفنان الراحل حسين الإمام، مؤكدة أن كاتب السيناريو بإمكانه استخدام حقوقه الأدبية، بشرط عدم الاستعانة بأي لقطة من الجزء الأول إلا بعد الرجوع إليها.

من جهته، يرى الناقد الفني المصري طارق الشناوي أن فكرة تقديم أجزاء جديدة من أعمال ناجحة أمر متعارف عليه، لكنه في الوقت نفسه أكد أن فيلم «كابوريا» له خصوصية، ويعد من أنجح أفلام أحمد زكي الذي قدم الشخصية بشكل مختلف على كل المستويات، وظهر بلياقة بدنية عالية.

وشدد الشناوي على أنه لا يمكن الحكم على تجربة بالفشل أو النجاح إلا بعد الانتهاء منها، لكنه لفت إلى أنها «فكرة محفوفة بالمخاطر، ويجب على من يقدمها أن يمتلك كل الأسلحة حتى تنجح، مثلما حدث في الجزء الأول وحمس شركة إنتاج لتقديم جزء آخر مجدداً بعد أعوام عدة».

أحمد زكي في شخصية حسن هدهد (حساب المخرج خيري بشارة على فيسبوك)

وكان الفنان المصري الراحل هيثم أحمد زكي صرح في أكثر من لقاء تلفزيوني عن رغبته في تقديم جزء ثان من الفيلم الذي قدمه والده، لكن الفكرة لم تخرج للنور قبل رحيله، كما قال هيثم إن والده كان يحب الفيلم كثيراً، ودائماً ما كان يردد أغنية «كابوريا».

تجدر الإشارة إلى أن فيلم «كابوريا» بطولة أحمد زكي، ورغدة، وحسين الإمام، وسحر رامي، ويوسف داود، وغيرهم، ومن تأليف السيناريست الراحل عصام الشماع، وإخراج خيري بشارة.

وتدور أحداث العمل حول شخصية الملاكم الفقير «حسن هدهد» الذي يطمح في إنجاز بطولات وشهرة، وهو ما تحقق له بعد مشاركته بالصدفة في مباراة بقصر أحد الأثرياء، الذي أعجب به، وحصل بعدها على عائد مادي وانتقل للعيش في القصر.