اليابان وأستراليا ستوقعان اتفاقاً دفاعياً قد يغضب الصين

رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون (إ.ب.أ)
TT

اليابان وأستراليا ستوقعان اتفاقاً دفاعياً قد يغضب الصين

رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون (إ.ب.أ)

ستوقع أستراليا واليابان اتفاقاً «تاريخياً» يعزز التعاون الدفاعي والأمني، خلال قمة افتراضية لزعيمي البلدين، غدا الخميس، في خطوة قد تسبب توتراً مع الصين.
وقالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم الأربعاء، إن الاتفاق هو الأول من نوعه لليابان ويمثل خطوة نحو تحالف حقيقي مع أستراليا. وسيدعم توقيع «اتفاق الوصول المتبادل» المشاركة العملية الأكبر والأكثر تعقيدا بين قوات الدفاع الأسترالية وقوات الدفاع الذاتي اليابانية، وفقاً لما ذكره رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون موضحاً أن الاتفاق سيقدم إطار عمل واضحا، لدعم التشغيل المتبادل والتعاون بين قوات دفاع البلدين.
وأضاف موريسون أن «هذا الاتفاق سيكون إعلانا لالتزام بلدينا بالعمل معا لمواجهة التحديات الأمنية الاستراتيجية التي نواجهها والمساهمة في جعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ آمنة ومستقرة».
يذكر أن العلاقات بين اليابان والصين أصبحت فاترة، بسبب حملة قمع تشنها بكين ضد هونغ كونغ وتزايد المخاوف بشأن التوترات في مضيق تايوان، كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
 



مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
TT

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)

قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن مقاتلتين روسيتين من طراز «سوخوي 27» اعترضتا قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» بالقرب من مدينة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق.

وكانت القاذفتان الأميركيتان في منطقة بحر البلطيق في إطار تدريب للولايات المتحدة مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي فنلندا، التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومتراً مع روسيا، وسط تصاعد التوتر الناجم عن الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء اعتراض القاذفتين الأميركيتين بعد أيام فقط من إطلاق روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس الماضي، رداً على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز»، إن القاذفتين الأميركيتين لم تغيرا خط سيرهما المخطط له مسبقاً خلال ما عُدَّ اعتراضاً آمناً واحترافياً من المقاتلتين الروسيتين.