واقع وليس خيالاً... أسماك تقود سيارة لتحصل على الطعام (فيديو)

الأسماك الذهبية تقود السيارة الصغيرة داخل الغرفة (ذا صن)
الأسماك الذهبية تقود السيارة الصغيرة داخل الغرفة (ذا صن)
TT

واقع وليس خيالاً... أسماك تقود سيارة لتحصل على الطعام (فيديو)

الأسماك الذهبية تقود السيارة الصغيرة داخل الغرفة (ذا صن)
الأسماك الذهبية تقود السيارة الصغيرة داخل الغرفة (ذا صن)

قامت مجموعة من العلماء بتدريب أسماك ذهبية على قيادة سيارة صغيرة داخل غرفة والتوجه بها نحو الطعام الموضوع في مختلف أنحاء الغرفة.
ووفقاً لصحيفة «ذا صن» البريطانية، يمكن للأسماك التحرك يميناً ويساراً بالمركبة عن طريق السباحة في مختلف الاتجاهات داخل خزان صغير موجود داخل المركبة يشبه مقعد السائق بالسيارات التقليدية.
ووفقاً للعلماء التابعين لجامعة «بن غوريون»، فقد نجحت 6 أسماك مختلفة في توجيه السيارة إلى الأطعمة مع تجنب الطرق المسدودة والأهداف الخادعة.
وتتحرك السيارة من خلال تتبع حركات الأسماك الموجودة داخل خزان الماء بواسطة كاميرا وجهاز كومبيوتر يقومان برصد موضع السمكة في الوقت الفعلي وتنشيط محرك السيارة للتوجه إلى نفس الاتجاه.
https://www.youtube.com/watch?v=1z1D4tkxPlI
وقد درّب العلماء الأسماك بالتوجه نحو الطعام ورديّ اللون، ومن ثَمّ فإنها حين تراه فإنها تتحرك في الاتجاهات المؤدية إلى هذا الطعام، لتتبع السيارة الذكية حركتها وتمشي وفقاً لها.
وقال طالب الدكتوراه شاحار غيفون، الذي شارك في هذه التجربة: «لقد أثبتنا أن السمكة الذهبية لديها القدرة الإدراكية على تعلم مهمة معقدة في بيئة تختلف تماماً عن تلك التي تطورت فيها».
وأضاف غيفون أن تدريب الأسماك على القيادة كان صعباً في البداية، مثلما يحدث مع أي شخص في بداية تعلمه ركوب الدراجة أو قيادة السيارة، حسب قوله، ولكنه أكد أنه مع الوقت، أصبحت الأسماك أكثر كفاءة بشكل تدريجي، حتى أظهرت في النهاية قدرة هائلة على التحكم في السيارة بنجاح.



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».