بسبب «أوميكرون»... حفل «غولدن غلوب» بلا جمهور ولا بث تلفزيوني حي

المسرح المعدّ لإعلان جوائز «غولدن غلوب» الـ79 في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)
المسرح المعدّ لإعلان جوائز «غولدن غلوب» الـ79 في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)
TT

بسبب «أوميكرون»... حفل «غولدن غلوب» بلا جمهور ولا بث تلفزيوني حي

المسرح المعدّ لإعلان جوائز «غولدن غلوب» الـ79 في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)
المسرح المعدّ لإعلان جوائز «غولدن غلوب» الـ79 في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)

قرر منظّمو جوائز «غولدن غلوب» السينمائية المضيّ في إقامة احتفال توزيعها (الأحد)، ولو من دون جمهور ولا نقل تلفزيوني حيّ، وسط جدل حاد ومقاطعة تواجهها من أوساط قطاع الترفيه.
وواجهت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود (HFPA) التي تُعد أيضاً لجنة تحكيم الجوائز، اتهامات في الأشهر الأخيرة بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس والفساد والتحرش، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتشكل جوائز «غولدن غلوب» عادةً إشارة الانطلاق لموسم الجوائز السينمائية في هوليوود، ويجتذب احتفال توزيعها نخبة نجوم هوليوود، إلا أنه من المتوقع أن تغيب الوجوه هذه السنة عن الأمسية التي أعلنت قنوات «إن بي سي» عزمها التوقف عن نقلها.
لكنّ كل ذلك لن يمنع المنظمين من المضي قدماً كأن شيئاً لم يكن في توزيع الجوائز (الأحد) في مكانها المعتاد وهو فندق «بيفرلي هيلتون» في بيفرلي هيلز، لتسليط الضوء على «الأعمال الخيرية» للرابطة.
وذكّر المنظمون في بيان بأن «رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود تبرعت على مدى السنوات الخمس والعشرين المنصرمة» بأكثر من 50 مليون دولار لعدد من الجمعيات الخيرية.
وأضافت الرابطة في بيانها أن الاحتفال التاسع والسبعين لتوزيع الجوائز يقام من دون جمهور بسبب الوضع الصحي والتفشي السريع لمتحورة «أوميكرون».

وتصدّر فيلما «بلفاست» للمخرج كينيث براناه، و«باور أوف ذي دوغ» لجين كامبيون، قائمة الترشيحات التي أُعلنت في 13 ديسمبر (كانون الأول) الفائت.
لكنّ مستقبل «غولدن غلوب» يبدو على المحكّ. ووجه أكثر من مائة كاتب في مارس (آذار) الفائت، رسالة إلى رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود طالبوها فيها بوضع حد «للسلوك التمييزي وغير المهني وانتهاك الأخلاقيات والاتهامات بالفساد».
وسارعت الرابطة في مواجهة هذه الضجة إلى اعتماد سلسلة من الإصلاحات، من بينها ضم أعضاء جدد إليها لتحسين تمثيل الأقليات فيها.
فالنجمان مارك رافالو وسكارليت جوهانسون اعتبرا علناً أنها غير كافية، بينما أعاد توم كروز إلى الرابطة جوائز «غولدن غلوب» الثلاث التي فاز بها تعبيراً عن احتجاجه.
وأعلنت مجموعة من الاستديوهات الكبيرة مثل «وورنر براذرز» و«نتفليكس» و«أمازون» أنها لن تتعاون بعد اليوم مع الرابطة ما لم تنفذ تغييرات «كبيرة».



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.