موافقة على اتفاقية سعودية ـ قطرية لتطوير صناعة النقل الجوي

رئيس لجنة بالشورى لـ«الشرق الأوسط»: توسيع نشاط الشركات المملوكة للبلدين يدعم تنافسها عالمياً

الشورى السعودي يوافق على اتفاقية لتطوير صناعة النقل الجوي مع قطر (الشرق الأوسط)
الشورى السعودي يوافق على اتفاقية لتطوير صناعة النقل الجوي مع قطر (الشرق الأوسط)
TT

موافقة على اتفاقية سعودية ـ قطرية لتطوير صناعة النقل الجوي

الشورى السعودي يوافق على اتفاقية لتطوير صناعة النقل الجوي مع قطر (الشرق الأوسط)
الشورى السعودي يوافق على اتفاقية لتطوير صناعة النقل الجوي مع قطر (الشرق الأوسط)

فيما وافق مجلس الشورى السعودي، أمس، على مشروع اتفاقية بين حكومتي المملكة ودولة قطر في مجال خدمات النقل الجوي، أكد رئيس لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالمجلس هزاع القحطاني لـ«الشرق الأوسط»، أن الإجراء الجديد يفتح آفاقاً أوسع للتعاون يشمل تبادل الخبرات والتنسيق في مختلف الجوانب للوصول إلى تحقيق نمو في الصناعة.
وبيّن القحطاني أن النقل الجوي يعد من أهم وسائل الاتصال بين الدول، وأن التفاهم يسهم في التنسيق بين شركتي الخطوط الجوية العربية السعودية والخطوط القطرية المملوكة للبلدين للتنافس عالمياً في عدة جوانب تجارية واقتصادية.
وواصل رئيس لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بمجلس الشورى، أن الشركات الجوية لديها تعاون من عدة جوانب، منها الاقتصادية والفنية والجمركية ورسوم الإيرادات وتنظيم عمليات التحصيل بين الأطراف، بالإضافة إلى الإجراءات الخدمية التجارية التي تحكم النشاط الجوي من خلال تقديم مجموعة من الخيارات المتنوعة للمسافرين والعاملين في المجال، موضحاً أن الاتفاقية تسهل وتيسر هذه الإجراءات.
كان مجلس الشورى قد عقد جلسته العادية العشرين للعام الثاني من الدورة الثامنة، أمس (الثلاثاء)، لمناقشة عدد من الملفات المهمة، وإصدار قرارات تتعلق بها، حيث طالب وزارة السياحة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتحسين بيئة الاستثمار في القطاع وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في المشروعات ومعالجة التحديات التي تواجه ذلك، وكذلك تكثيف جهودها في مراقبة أسعار مرافق الإيواء السياحي، بما يتوافق مع مستوى تصنيفها.
ودعا مجلس الشورى إلى تطوير سياسات وآليات توظيف تضمن التوازن بين الجنسين، وخلق بيئة عمل تشاركية بما ينسجم مع احتياجات وزارة السياحة من التخصصات من جهة ومخرجات التعليم من جهة أخرى، بالإضافة إلى عمل دراسة تفصيلية دقيقة لرصد التوزيع الجغرافي للزيارات السياحية، ونسبة الإقبال، ومجالات الإنفاق الرئيسة في القطاعات المختلفة مع تضمين تقاريرها السنوية القادمة ما يتوافق مع ذلك.
وأشار المجلس إلى أهمية التعاون مع الجهات ذات العلاقة لدراسة أثر الجائحة على مرافق الإيواء في مكة والمدينة المنورة، وعمل ما يلزم لتمكينها من الوفاء باحتياجات ضيوف الرحمن.
من جانب آخر، وافق المجلس، أمس، على مذكرتي تعاون؛ أولها في مجال الملكية الفكرية بين الهيئة السعودية للملكية الفكرية في المملكة والمعهد الوطني للملكية الصناعية في الجمهورية الفرنسية، في حين تضمن المشروع الآخر تفاهماً بين الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في السعودية وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في البحرين بشأن تفعيل «الجواز الصحي» بين البلدين.
من ناحية أخرى، طالب المجلس بدعم جهود هيئة الإذاعة والتلفزيون في إيجاد بدائل لرفع إيراداتها من خلال تأجير الأصول والاستوديوهات والتجهيزات الفنية، وتوظيف الإيراد لإنتاج البرامج والمسلسلات ذات الجذب الجماهيري، التي تعزز القيم والأخلاق والوحدة الوطنية، وتظهر مكانة المملكة عربياً وإسلامياً وعالمياً.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.