شو يشكك في التزام يونايتد وتكاتفه... ورانغنيك محبط من أداء اللاعبين

بعد تحقيق ولفرهامبتون فوزاً غالياً في عقر دار الفريق بالدوري الإنجليزي

السعادة تغمر موتينيو صاحب هدف فوز ولفرهامبتون... ولاعبو يونايتد مصابون بالإحباط (أ.ف.ب)
السعادة تغمر موتينيو صاحب هدف فوز ولفرهامبتون... ولاعبو يونايتد مصابون بالإحباط (أ.ف.ب)
TT

شو يشكك في التزام يونايتد وتكاتفه... ورانغنيك محبط من أداء اللاعبين

السعادة تغمر موتينيو صاحب هدف فوز ولفرهامبتون... ولاعبو يونايتد مصابون بالإحباط (أ.ف.ب)
السعادة تغمر موتينيو صاحب هدف فوز ولفرهامبتون... ولاعبو يونايتد مصابون بالإحباط (أ.ف.ب)

شكك لوك شو، مدافع مانشستر يونايتد، في تكاتف والتزام فريق المدرب رالف رانغنيك عقب الخسارة بملعبه 1- صفر من ولفرهامبتون واندرارز في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في أحدث انتكاسة بموسمه المضطرب. وقال شو لمحطة «سكاي سبورتس»: «يجب أن نضغط أكثر على أنفسنا، ويجب أن نلعب بندية. نحن نلعب هنا منذ وقت طويل، وربما تعثرنا الليلة. لا أعتقد أننا نتكاتف جميعاً. انظر إلى اللاعبين لدينا، نملك قدرات مذهلة؛ لكن أحياناً القدرات لا تكون كافية».
وحسم هدف جواو موتينيو اللقاء في «أولد ترافورد»؛ لكن كان يمكن لولفرهامبتون التفوق مبكراً بعد أن صنع عديداً من الفرص في الشوط الأول. وأضاف مدافع منتخب إنجلترا: «لم يكن كافياً، تعثرنا حقاً، ولم نتمكن من التحكم في الكرة، ولم نحسن التعامل عند فقدها، ولم نتحلَّ بالشراسة الكافية، ولم نفرض ضغطاً عليهم. ربما بدت مباراة سهلة لهم. أداء محبط، وكذلك النتيجة، ولم تكن هناك خيارات عديدة عند امتلاك الكرة، ولم نتخذ المبادرة».
وتابع: «نحتاج إلى شراسة وحافز أكبر. داخل غرف الملابس نعرف ما نريده؛ لكن داخل الملعب نحتاج لبذل كل جهد ممكن. وللفوز بمثل هذه المباريات يجب أن نلتزم تماماً. هذا قاسٍ ومحبِط».
ولن يلعب يونايتد مباريات حتى العاشر من يناير (كانون الثاني) الجاري عند مواجهة أستون فيلا، ويأمل شو أن تجلب التدريبات في ملعب «كارينغتون» مع رانغنيك بعض التغيير.
وواصل شو: «لدينا الوقت لاستعادة التركيز، وأمامنا أسبوع للتدريب، وربما يجلب المدرب بعض الأفكار عما يريده في الملعب». وسمع رانغنيك الذي تولى قيادة يونايتد بصفة مؤقتة الشهر الماضي، صيحات استهجان في «أولد ترافورد» عند تغيير ميسون غرينوود؛ رغم أن المهاجم بدا الأكثر نشاطاً في يونايتد. وعلق المدرب الألماني: «كان السؤال: هل أخرج ميسون أم إدينسون (كافاني). قررنا بقاء إدينسون لأنه الأكثر هجوماً؛ لذا أخرجت ميسون وكان قراري. كان يمكننا التعامل بشكل مختلف؛ لكن هذا يبين مدى حب الجمهور لميسون؛ لأنه من أبناء النادي، جهده ومستواه لم يكونا مذهلَين؛ لكنه كان من أفضل اللاعبين اليوم».
وهكذا عانى مانشستر يونايتد من أول خسارة تحت قيادة المدرب المؤقت رانغنيك، أمام ضيفه ولفرهامبتون. وفي الدقيقة 82 أهدى جواو موتينيو أول انتصار لولفرهامبتون في ملعب «أولد ترافورد» منذ 1980، ليتقدم فريق المدرب برونو لاجي للمركز الثامن. ويبقى يونايتد الذي لا يمكنه الشكوى كثيراً من النتيجة بعد أداء متواضع، في المركز السابع، ولديه 31 نقطة بفارق 4 نقاط خلف آرسنال، صاحب المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وصنع ولفرهامبتون عديداً من الفرص في الشوط الأول؛ لكنه انتظر حتى قبل النهاية بثماني دقائق لينتصر بهدف موتينيو، الذي استغل كرة مبعدة بالرأس من فيل جونز ليسدد بقوة في شباك ديفيد دي خيا. وشاهد الألماني رانغنيك الذي تولى القيادة حتى نهاية الموسم خلفاً للمقال أولي غونار سولسكاير، الأداء المفكك لفريقه، دون علامات على أسلوب الضغط الشديد الذي أراد تطبيقه في البداية.
وقال رانغنيك: «لم نلعب بشكل جيد فردياً أو جماعياً. وفي الشوط الأول واجهنا مشكلات كبيرة لإبعادهم عن مرمانا». وأضاف: «أظهرت المباراة أننا لا زلنا بحاجة لكثير من العمل. ارتكبنا كثيراً من الأخطاء السهلة، ولا أريد التحدث عن المستوى الفردي للاعبين. إنها مشكلة تتعلق بالفريق بأكمله».
وخاض جونز المبتلى بالإصابات أول مباراة له بالدوري خلال عامين تقريباً؛ إذ اعتمد عليه رانغنيك في غياب هاري مغواير وفيكتور ليندلوف وإيريك بايي. وظهر المدافع البالغ عمره 29 عاماً بأداء صلب في عودته، قبل أن يخفق في إبعاد كرة بالرأس لتصل إلى موتينيو صاحب الهدف.
وكان من الممكن أن يتقدم ولفرهامبتون بسهولة قبل نهاية الشوط الأول، بعد أن أجبر دانييل بودينسي وروبن نيفيز ونيلسون سيميدو الحارس دي خيا على التدخل لحماية شباكه. وصنع يونايتد القليل من المحاولات، وكانت أفضل فرصه في الشوط الأول، حين ضل إدينسون كافاني طريق المرمى، بينما كان يتوجب عليه التمرير لميسون غرينوود. وكان غرينوود الأكثر إبداعاً في يونايتد، وسُمعت بعض صيحات الاستهجان حين قرر رانغنيك إبعاده لإفساح المجال لبرونو فرنانديز. وكان يتعين على فرنانديز وضع يونايتد في المقدمة، حين تسلم كرة نيمانيا ماتيتش؛ لكنه سدد في العارضة، كما سدد المغربي رومان سايس مدافع ولفرهامبتون في العارضة بعد ركلة حرة.
ونال الضيوف هدية حين حسم البرتغالي موتينيو المواجهة بتسديدته المنخفضة، وسط احتفالات هادئة من الجمهور الزائر. وقال موتينيو: «الفوز هنا في (أولد ترافورد) وأمام فريق كبير، إنجاز مذهل لنا. أتينا إلى هنا للعب كرة قدم جيدة، وهذا ما فعلناه، وسددنا كثيراً من الكرات في الشوط الأول، وتحكَّمنا في كل شيء، وسمحنا لهم بفرصة واحدة».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».