كأس أمم أفريقيا: ضيوف يؤمن بقدرات منتخب السنغال على إحراز اللقب

ضيوف اختير أفضل لاعب في أفريقيا مرّتين
ضيوف اختير أفضل لاعب في أفريقيا مرّتين
TT

كأس أمم أفريقيا: ضيوف يؤمن بقدرات منتخب السنغال على إحراز اللقب

ضيوف اختير أفضل لاعب في أفريقيا مرّتين
ضيوف اختير أفضل لاعب في أفريقيا مرّتين

اعتبر نجم السنغال السابق الحجي ضيوف أن منتخبه بلاده الحالي يستطيع التتويج بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تنطلق في الكاميرون في التاسع من يناير (كانون الثاني) الحالي، في حال آمن لاعبوه بإمكانياتهم. وقال ضيوف مهاجم ليفربول الإنجليزي السابق متوجّهاً بكلامه إلى أفراد منتخب السنغال: «تملكون الموهبة، تستعدّون بشكل مذهل، والآن إذا آمنتم بأنفسكم ستتوجون».
وكان ضيوف الذي اختير أفضل لاعب في أفريقيا مرّتين أهدر ركلة ترجيحية، عندما خسرت السنغال نهائي نسخة عام 2002 ضد الكاميرون، كما بلغ المنتخب السنغالي نهائي نسخة عام 2019 وخسر أمام الجزائر بهدف بغداد بونجاح المبكر. ويتم تسلّيط الضوء هنا على المنتخبات الأربعة في المجموعة الثانية، علماً بأن الأول والثاني في كل مجموعة يتأهل مباشرة إلى دور الستة عشر، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.
إذا كانت السنغال تصدّرت تصنيف المنتخبات الأفريقية لثلاثة أعوام، فإنها في المقابل لم تحرز أي لقب خلال هذه الفترة. ثمة اعتقاد بأن الوقت قد حان لكي تحرز السنغال اللقب، لا سيما بأنها تملك لاعبين بارزين في جميع خطوطها بدءاً بحارس تشيلسي إدوار مندي، وقطب دفاع نابولي الإيطالي خاليدو كوليبالي ولاعب وسط باريس سان جيرمان الفرنسي إدريسا غي ومهاجم ليفربول الإنجليزي ساديو مانيه. كما أن القرعة أوقعت «أسود تيرانغا» في المجموعة الأسهل في النهائيات إلى جانب غينيا ومالاوي وزيمبابوي، علماً بأن متصدر هذه المجموعة سيواجه منتخباً من أفضل الذين حلوا في المركز الثالث في مجموعتهم وبالتالي ستكون مهمته سهلة على الورق.
بالإضافة إلى المشاكل التي يواجهها مدرب المنتخب الغيني كابا دياوارا في محاولة لإيجاد الانسجام بين مجموعة غير متجانسة، فقد طالب رئيس المجلس العسكري في البلاد مامادي دومبويا أفراد المنتخب بأنه يتعين عليهم إعادة تكاليف الاستعدادات التي تكبدتها الحكومة في حال لم يعودوا متوّجين بالكأس من الكاميرون. بطبيعة الحال، فإن تتويج غينيا باللقب القاري بعيد المنال، لا سيما بعد العروض المخيبة التي قدمتها خلال تصفيات مونديال 2022، حيث فشل المنتخب الذي يطلق عليه لقب «سيلي ناسيونال» في الفوز في ست مباريات خلال هذه التصفيات في مجموعة ضمت المغرب وغينيا بيساو والسودان. ويعاني المدرّب من مشكلة في خط الوسط تحديداً، لكنه يعوّل على لاعب ليفربول نابي كيتا لإنقاذ الموقف.
ملاوي منتخب آخر قدّم عروضاً مخيّبة في تصفيات كأس العالم الأخيرة، حيث مُني بخمس هزائم واحتل المركز الأخير في مجموعته. قامت بتغيير مدرّبها شأنها في ذلك شأن غينيا، فأقالت المحلي ميك مواسي واستعانت بالروماني ماريو مارينيتشا (56 عاماً). وكانت رسالة المدرب إلى أفراد المنتخب الذي يشارك في النهائيات للمرّة الثالثة واضحة بقوله: «فكّروا بسرعة، تصرّفوا بسرعة وتحرّكوا بسرعة». وإذا كانت معظم المنتخبات الأفريقية المشاركة في النهائية تعجّ باللاعبين الذين يدافعون عن ألوان أندية أوروبية، فإن ملاوي تكتفي باثنين فقط هما لاعب الوسط تشارلز بترو الذي يلعب في الدوري المولدافي والمهاجم فرانسيسكو مادينغا في الدوري الجورجي.
واجهت زمبابوي خطر المنع من المشاركة في كأس الأمم الأفريقية، بعد خلاف بين وزارة الرياضة ومجلس إدارة اتحاد كرة القدم. وكانت وزارة الرياضة والترفيه أقالت مسؤولين في الاتحاد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي زاعمة قيامهم بسوء الإدارة، وعدم وجود مساءلة مالية والتحرّش الجنسي بحكمات. وهدّد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) زمبابوي بضرورة استعادة مجلس الإدارة للأمور داخل الاتحاد الكروي بتاريخ أقصاه الثالث من يناير. ويغيب عن منتخب زمبابوي ثلاث ركائز في صفوفه وهم مارفيلوس ناكامبا ومارشال مونيتسي بداعي الإصابة، بالإضافة إلى خاما بيليات الذي اعتزل اللعب وتتوقع وكالة الأنباء الصحافة الفرنسية ترتيب المجموعة الثانية على النحو التالي: 1 - السنغال، 2 - غينيا، 3 - ملاوي، 4 – زمبابوي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.