«التعاون الإسلامي» تدعو إلى الإفراج عن الأسير الفلسطيني أبو هواش

تضامن فلسطيني مع الأسير أبو هواش في رام الله الاثنين (أ.ف.ب)
تضامن فلسطيني مع الأسير أبو هواش في رام الله الاثنين (أ.ف.ب)
TT

«التعاون الإسلامي» تدعو إلى الإفراج عن الأسير الفلسطيني أبو هواش

تضامن فلسطيني مع الأسير أبو هواش في رام الله الاثنين (أ.ف.ب)
تضامن فلسطيني مع الأسير أبو هواش في رام الله الاثنين (أ.ف.ب)

دعت منظمة التعاون الإسلامي، المؤسسات الحقوقية والدولية، إلى التدخل الفوري من أجل الإفراج عن الأسير الفلسطيني، هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ 141 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري في سجون إسرائيل.
وأعربت المنظمة، ومقرها مدينة جدة بغرب السعودية، في بيان صحفي، الثلاثاء، «عن بالغ قلقها إزاء الحالة الصحية الحرجة للأسير الفلسطيني هشام أبو هواش».
وشدّد الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه على «وقوف المنظمة إلى جانب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على إيصال صوتهم ومعاناتهم إلى العالم أجمع». ودعا إلى «الضغط على إسرائيل قوة الاحتلال، من أجل الوفاء بالتزاماتها، بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف فيما يتعلق بمعاملة الأسرى الفلسطينيين».
في هذه الأثناء، اعتصم مئات الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، الثلاثاء، للمطالبة بإنقاذ حياة الأسرى الإداريين داخل سجون إسرائيل، لاسيما المضربين منهم عن الطعام. وجرى الاعتصام المركزي قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية، حيث رفع المشاركون صورا للأسرى الإداريين ولافتات تطالب بالإفراج عنهم جميعا.
وحذر الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، حسن عبد ربه، من تراجع خطير للوضع الصحي للأسير أبو هواش وتزايد احتمالات تعرضه لموت مفاجئ. ونقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية، إن حياة الأسير، تقترب مع كل دقيقة تمر عليه وهو بهذه الحالة من الموت، والأطباء في المستشفى يتحدثون بشكل واضح عن إمكانية وفاته بشكل مفاجئ.
وأضاف أنه يتعرض لغيبوبة متقطعة، ويعاني من ضعف في حاسة البصر وعدم القدرة على الكلام، إضافة إلى مشاكل في عضلة القلب وضمور في العضلات، محذرا من إقدام الأطباء على تغذيته قسرا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن الإضراب الشامل عم منذ صباح اليوم، بلدة دورا جنوب الخليل التي ينحدر منها الأسير أبو هواش، تضامنا معه.
وأعرب الاتحاد الأوروبي في بيان، أصدره، مساء الاثنين، عن قلقه البالغ إزاء الحالة الصحية الحرجة للأسير أبو هواش. وقال البيان إن «استخدام الاعتقال الإداري دون تهمة رسمية ما يزال مصدر قلق مستمر»، مؤكدا أن «من حق المحتجزين إبلاغهم بالتهم الكامنة وراء أي احتجاز ويجب أن يحاكموا محاكمة عادلة في غضون فترة زمنية معقولة أو أن يُطلق سراحهم».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.