منظمة دولية ترحب بترؤس قاض بوركيني محاكمة رئيس تشاد السابق

بعد إحالته إلى محكمة جنائية خاصة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية

منظمة دولية ترحب بترؤس قاض بوركيني محاكمة رئيس تشاد السابق
TT

منظمة دولية ترحب بترؤس قاض بوركيني محاكمة رئيس تشاد السابق

منظمة دولية ترحب بترؤس قاض بوركيني محاكمة رئيس تشاد السابق

رحبت منظمة «هيومان رايتس ووتش» المعنية بأوضاع حقوق الإنسان، باختيار الاتحاد الأفريقي للقاضي البوركيني جبرداو جوستاف كام، لترؤس هيئة محاكمة الرئيس التشادي السابق حسين حبري.
وقال رد برودي مستشار المنظمة القانوني، في بيان له، إن محاكمة حبري تتطلب قضاة ذوي خبرة وحكمة للتعامل مع الجرائم المزعومة التي ارتكبت على نطاق واسع منذ سنوات عدة في بلد آخر مع وجود مئات الأدلة والشهود.
وقع الاختيار على جوستاف كام، الذي يشغل حاليا منصب قاض في المحكمة الجنائية الدولية، بعد الدعوة التي أطلقها الاتحاد الأفريقي لتقديم طلبات الترشح، وسيعاونه قضاة سنغاليون، وتم استبعاد القضاة السنغاليين والتشاديين من ترؤس هيئة المحكمة لضمان نزاهة سير الدعوة.
كما أن القاضي كام باعتباره عضوا في وفد بوركينا فاسو، كان قد شارك «في صياغة نظام روما الأساسي، والوثيقة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية، وشغل جبرداو جوستاف كام أيضا منصب القاضي والمدعي العام في مختلف مستويات النظام القضائي ببوركينا فاسو، وعمل في وزارة العدل.
ووفقا للائحة الدوائر الأفريقية الاستثنائية في المحاكم السنغالية، فإن هيئة محاكمة حبري تتألف من رئيس واثنين من المعاونين السنغاليين، على أن تتم تسميتهما من قبل رئيس اللجنة بالاتحاد الأفريقي بناء على اقتراح من وزير العدل السنغالي.
وكان حسين حبري (73 عاما) قد فر إلى السنغال منذ الإطاحة بنظامه في عام 1990 من قبل الرئيس التشادي الحالي إدريس ديبي، وألقي القبض عليه منذ عام 2013، في داكار بعد اتهامه في الكثير من جرائم القتل، وأصدرت المحكمة الخاصة التي أنشأها الاتحاد الأفريقي لمحاكمته بالسنغال في 13 فبراير (شباط) الماضي، أمرا بإحالته إلى محكمة جنائية خاصة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب والتعذيب.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.