إحباط هجوم بطائرتين مسيرتين على قاعدة «عين الأسد» في العراق

حطام طائرة مسيرة يظهر في مطار بغداد الدولي (أ.ب)
حطام طائرة مسيرة يظهر في مطار بغداد الدولي (أ.ب)
TT

إحباط هجوم بطائرتين مسيرتين على قاعدة «عين الأسد» في العراق

حطام طائرة مسيرة يظهر في مطار بغداد الدولي (أ.ب)
حطام طائرة مسيرة يظهر في مطار بغداد الدولي (أ.ب)

أحبط هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين اليوم (الثلاثاء) حاولتا استهداف قاعدة عسكرية عراقية تضم قوات للتحالف الدولي لمكافحة الإرهابيين بقيادة واشنطن، كما أفاد مسؤول في التحالف وكالة الصحافة الفرنسية، مشيراً إلى أنه تم إسقاط المسيرتين.
وقال المسؤول إن «القدرات الدفاعية في قاعدة عين الأسد العراقية قامت... بتدمير طائرتين مسيرتين مفخختين هذا الصباح».
وهذا الهجوم الثاني خلال أقل من يومين، بعد هجوم مماثل أمس (الاثنين) تزامن مع الذكرى الثانية لمقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس بضربة أميركية في مطار بغداد.
وأضاف المسؤول أن «محاولة الهجوم لم تكن ناجحة، ولا يوجد ضحايا».
https://twitter.com/SecMedCell/status/1478273247988879361?s=20
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته «نحافظ على حضور بالحد الأدنى في القواعد العراقية، لم يعد للتحالف قواعد خاصة في العراق».
وتعرض أمس مركز دبلوماسي أميركي في مطار بغداد يضم قوات استشارية من التحالف الدولي، لهجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين تم إحباطه.
وكان سليماني مسؤولا عن العمليات الخارجية في «الحرس الثوري الإيراني» وأحد أبرز مهندسي السياسة الإقليمية لإيران. وقضى مع المهندس بضربة نفذتها طائرة أميركية مسيرة بعيد خروجهما من مطار بغداد في الثالث من يناير (كانون الثاني) 2020.
ومنذ اغتيال سليماني والمهندس، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أميركية في العراق، بصواريخ أو طائرات مسيرة أحياناً، بينها محيط السفارة الأميركية في العراق، وقواعد عسكرية عراقية تضم قوات من التحالف الدولي، مثل عين الأسد في غرب البلاد، أو مطار أربيل في الشمال.
وأعلن العراق رسميا في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) أن وجود قوات «قتالية» أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021 وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط، تطبيقاً لاتفاق أعلن للمرة الأولى في يوليو (تموز) في واشنطن على لسان الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
ويبقى نحو 2500 جندي أميركي وألف جندي من قوات التحالف في العراق. وتقدم هذه القوات الاستشارات والتدريب منذ صيف 2020 للقوات العراقية، فيما غادرت البلاد غالبية القوات الأميركية التي أرسلت إلى العراق في العام 2014 كجزء من التحالف الدولي في عهد دونالد ترمب.
وقال المسؤول في التحالف «أنهينا مهمتنا القتالية، إلا أننا نحتفظ بالحق الطبيعي في الدفاع عن النفس».



الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية
TT

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

وصفت الخارجية الإماراتية الاتفاق اليمني الاقتصادي بين الحكومة والحوثيين بالخطوة الإيجابية في طريق الحل السياسي في اليمن.

وفي بيان نشرته الخارجية الإماراتية في وكالة الأنباء الرسمية «وام»، قالت الإمارات إنها ترحب «ببيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بشأن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية حول الخطوط الجوية والقطاع المصرفي».

ووفق البيان: «أثنت الوزارة على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص للوصول إلى حل شامل ومستدام للأزمة اليمنية، بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة».

وقالت الخارجية الإماراتية إنها تجدد التأكيد «على دعم جميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال الاستقرار في اليمن»، وعلى وقوفها إلى جانب الشعب اليمني، ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار.

وجرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، الثلاثاء، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.

ويشمل الاتفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة.

كما يشمل الاتفاق البدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.

وكان مجلس التعاون الخليجي رحب بإعلان غروندبرغ، وعبّر أمينه العام جاسم البديوي عن دعم المجلس الجهود الإقليمية والدولية والجهود التي يقودها المبعوث «الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن»، مؤكداً أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً للأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.

وعبّر الأمين عن أمله أن يسهم الإعلان في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجدد تأكيد استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، وحرصه على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة للوصول إلى السلام المنشود.