بكين تعلن مواصلة «تحديث» ترسانتها النووية

طالبت الولايات المتحدة وروسيا بخفض مخزونهما من الرؤوس النووية

صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية خلال استعراض للقوات المسلّحة الصينية في بكين عام 2019 (شينخوا)
صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية خلال استعراض للقوات المسلّحة الصينية في بكين عام 2019 (شينخوا)
TT

بكين تعلن مواصلة «تحديث» ترسانتها النووية

صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية خلال استعراض للقوات المسلّحة الصينية في بكين عام 2019 (شينخوا)
صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية خلال استعراض للقوات المسلّحة الصينية في بكين عام 2019 (شينخوا)

أعلنت الصين اليوم (الثلاثاء) أنها ستواصل «تحديث» ترسانتها النووية، مطالبة كلاً من الولايات المتحدة وروسيا بخفض مخزونهما من الرؤوس النووية، وذلك غداة تعهد الدول الخمس الكبرى بمنع انتشار الأسلحة الذرية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي بيان مشترك نادر من نوعه ينحي جانبا الخلافات المتصاعدة بين الشرق والغرب، أكدت الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا على هدفها التوصل إلى عالم خال من الأسلحة الذرية وتجنب اندلاع نزاع نووي.
كما أعلنت القوى النووية الخمس التزامها بالنزع المستقبلي الكامل للأسلحة النووية، التي استخدمت عندما قصفت الولايات المتحدة اليابان نهاية الحرب العالمية الثانية.
لكن تطبيق هذا الخطاب على الواقع لن يكون سهلا في ظل تصاعد التوتر بين هذه القوى.
ويزداد القلق الدولي حيال تحديث الصين مؤسستها العسكرية خصوصاً بعدما أعلنت قواتها المسلحة العام الماضي أنها طورت صاروخا فرط صوتي قادرا على التحليق بسرعة تتجاوز بخمس مرات سرعة الصوت.


وأكدت الولايات المتحدة أن الصين توسع ترسانتها النووية بما يقرب من 700 رأس حربي بحلول العام 2027 ولربما ألف بحلول 2030.
واليوم، دافعت الصين عن سياستها حيال الأسلحة النووية، وشددت على أنه يتعين على أكبر قوتين نوويتين -الولايات المتحدة وروسيا- القيام بالخطوة الأولى فيما يتعلق بنزع الأسلحة.
وقال المدير العام لإدارة الحد من التسلح بوزارة الخارجية الصينية فو تسونغ للصحافيين إن «الولايات المتحدة والصين ما زالتا تمتلكان 90 في المائة من الرؤوس الحربية النووية في العالم. عليهما خفض ترسانتهما النووية بطريقة ملزمة قانوناً ولا رجوع عنها».
كما ندد باتهامات واشنطن قائلا «فيما يتعلق بمزاعم الولايات المتحدة بأن الصين تزيد بشكل كبير إمكانياتها النووية، هذا الأمر غير صحيح».


وتابع «لطالما تبنت الصين سياسة قائمة على عدم استخدامها أولا ونبقي قدراتنا النووية عند الحد الأدنى الذي يقتضيه أمننا الوطني».
وأكد «ستواصل الصين تحديث ترسانتها النووية من أجل مسائل الموثوقية والسلامة».
وتوترت العلاقة بين بكين وواشنطن على خلفية مسائل عدة من بينها سعي الصين لإعادة توحيد تايوان التي تحكم بشكل مستقل، بالقوة إذا لزم الأمر.
ورفض فو التكهنات التي تشير إلى احتمال نشر الصين أسلحة نووية قرب مضيق تايوان مؤكدا على أن «الأسلحة النووية هي قوة الردع النهائية، ليست من أجل الحرب والقتال».



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.