ألفارو: خبرتي المكتسبة مع الريال رهن تصرف التعاون

الرشودي أكد سعيهم للتوقيع مع هنريكي لاعب بوردو الفرنسي

ألفارو بعد توقيعه للتعاون (الشرق الأوسط)
ألفارو بعد توقيعه للتعاون (الشرق الأوسط)
TT

ألفارو: خبرتي المكتسبة مع الريال رهن تصرف التعاون

ألفارو بعد توقيعه للتعاون (الشرق الأوسط)
ألفارو بعد توقيعه للتعاون (الشرق الأوسط)

أكد الإسباني ألفارو ميدران محترف التعاون الجديد، أنه يطمح لتقديم الأداء المؤثر في صفوف الفريق خلال المباريات المتبقية من بطولة الدوري السعودي للمحترفين وبطولة كأس الملك إضافة إلى ملحق التأهل لدور المجموعات في دوري أبطال آسيا.
وقال ألفارو في مؤتمر صحافي إنه اكتسب الكثير من الخبرات من التجارب الاحترافية التي خاضها وخصوصاً في ناديي ريال مدريد وفالنسيا وعدد من الأندية الإسبانية الكبيرة وكذلك تجربته في الدوري الأميركي، وإنه سيسعى للاستفادة من كل هذه الخبرات التي اكتسبها من أجل المساهمة مع فريق التعاون لتحقيق الأهداف التي جاء من أجلها.
وأوضح ألفارو أنه يعلم أن فريق التعاون من الفرق الكبيرة والتي تحظى بسمعة جيدة في المملكة بعد أن وصل إلى نهائي بطولة كأس الملك الموسم الماضي وقبلها الفوز بلقب هذه البطولة الأغلى عدا المراكز المتقدمة التي حققها في عدة سنوات في بطولة الدوري، معتبراً مركزه الحالي في بطولة الدوري السعودي للمحترفين «أمراً طارئاً» ولا يليق به، وإنه سيسعى لتقديم كل ما لديه مع المجموعة الحالية من أجل أن يصبح التعاون في المكان الذي يستحقه ويتقدم في جدول الترتيب.
وكان ألفارو قد تابع مباراة الفريق الماضية أمام ضمك حيث شارك في الاحتفالات بعد المباراة مع جماهير التعاون بعد الفوز بثلاثة أهداف نظيفة على فريق ضمك الذي يحتل مركزاً متقدماً في جدول ترتيب الدوري.
وأشار اللاعب الإسباني إلى أنه سيكون في كامل جاهزيته للمشاركة في المباريات المقبلة وتقديم الأفضل مبيناً أن الدوري السعودي والمنافسات الكروية بشكل عام تحظى بسمعة مميزة مقدماً الشكر للإدارة وأنصار ناديه على الحفاوة التي حظي بها منذ وصوله إلى المملكة.
وأوضح ألفارو أنه تلقى عدة عروض إلا أنه فضل التوقيع للتعاون.
وتعاقدت الإدارة مع اللاعب ألفارو ليحل بديلاً عن اللاعب ساندرو مانويل الذي غادر بعد 6 مواسم قضاها مع النادي حيث ودع التعاونيين بالدموع ولقي تعاطفاً كبيراً من إدارة وأنصار النادي.
من جانبه، أكد الدكتور سعود الرشودي رئيس نادي التعاون صحة المفاوضات مع اللاعب البرازيلي أوتافيو هنريكي لاعب المحور في فريق بوردو الفرنسي بعد أن دخل اللاعب الفترة الحرة في عقده الحالي. وبين الرشودي لـ«الشرق الأوسط» أن المفاوضات ليست مقتصرة على هذا اللاعب بل إن هناك عدة خيارات يتم التفاوض معها إلا أنه شدد على أن ناديه لن يجري الكثير من الصفقات في فترة التسجيل الشتوية للاعبين الأجانب بل قد يكتفي بلاعبين أحدهما الإسباني ألفارو ميدران الذي وقع قبل أيام.
وأوضح الرشودي أن فريقه سيسعى بكل قوة لكي يكون في وضع أفضل في الدور الثاني من بطولة الدوري السعودي للمحترفين بعد أن أنهى الدور الأول بفوز قوي على ضمك بثلاثة أهداف نظيفة.
وأشار الرشودي إلى أن فريقه قدم مستويات مميزة في معظم مبارياته وتعرض لبعض الأخطاء التحكيمية منها ما تم الإعلان عنه بشكل رسمي من قبل لجنة الحكام وتضرر منه الفريق كما أن هناك أخطاء بسيطة أفقدت الفريق نقاطاً هامة مشيراً إلى أنهم لا يريدون أن يبرروا النتائج إلا أن هناك بعض التوضيح من المهم أن يظهر ليدرك المتابعون أن التعاون يستحق مركزاً أفضل.
وشدد الرشودي على أن التعاون بيئة محفزة للنجاح والعمل الذي تم وسيتم يقوم به فريق من الكفاءات ولا يقتصر الأمر على شخص في الإدارة بل إن هناك جهوداً كبيرة تبذل وستثمر في نهاية المطاف ويسعد أنصار التعاون.
وبين أن البيئة المحفزة في نادي التعاون هي التي عكسها بوضوح اللاعب ساندرو مانويل الذي ضحى للفريق حتى آخر لحظة وقدم كل ما لديه حيث جاء مبتهجاً ورحل عاشقاً مشيراً إلى أن هناك تكريماً للاعب على إخلاصه وحبه للكيان وتضحيته مشدداً على أنه نال الثقة رغم أنه أبلغ برحيله قبل أيام من المباراة الماضية إلا أنه أخلص وقدم ولقي حفاوة من كل التعاونيين.
وعن توقيع المخالصة مع اللاعب أحمد عسيري أمس قال الرشودي: «أحمد من اللاعبين الذين أخلصوا للتعاون وقدم الشيء الكثير ونشكره على ما قدم ودخل الفترة الحرة وكان القرار بتوقيع مخالصة معه فنياً، ومنح ذلك في هذه الفترة من أجل أن يرى مستقبله، ونتمنى له كل التوفيق».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.