مصر ترسي 8 مناطق للتنقيب عن النفط والغاز على شركات أجنبية

مصر ترسي 8 مناطق للتنقيب عن النفط والغاز على شركات أجنبية
TT

مصر ترسي 8 مناطق للتنقيب عن النفط والغاز على شركات أجنبية

مصر ترسي 8 مناطق للتنقيب عن النفط والغاز على شركات أجنبية

أرست وزارة البترول المصرية 8 مناطق بحرية وصحراوية على شركات أجنبية، للتنقيب عن النفط والغاز.
وأوضحت الوزارة في بيان صحافي أمس (الاثنين)، تفاصيل نتائج المزايدة العالمية الرقمية الأولى للبحث والتنقيب، في البحر المتوسط والصحراء الغربية وخليج السويس، فجاء فيها: «منطقتان بالبحر المتوسط و4 مناطق بالصحراء الغربية ومنطقتان بخليج السويس، على شركات (إيني) و(بي بي) و(أبكس إنترناشيونال) و(إنرجين إيجيبت)، و(إينا نافتا) و(سيبترول) وشركة يونايتد إنرجي».
ويبلغ إجمالي مساحات التنقيب نحو 12.3 ألف كيلومتر مربع، بحد أدنى للاستثمارات في فترات البحث، تقدر بنحو 250 مليون دولار، وذلك لحفر 33 بئراً كحد أدنى، بالإضافة إلى 23.7 مليون دولار منح توقيع. وفق البيان.
كانت الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية قد أعلنتا من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، عن شروط وموعد المزايدة.
وأشار طارق الملا، وزير البترول المصري، إلى أنه في «ظل الظروف العالمية الراهنة والمرتبطة بجائحة كورونا، فقد حققت تلك المزايدة نتائج إيجابية تسفر عن ضخ مزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة».
وساهمت بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج في التيسير على الشركات العالمية في الاطلاع على جميع البيانات الجيولوجية والجيوفيزيائية لكل المناطق، متمثلة في نحو 42 مسحاً سيزمياً ثلاثي الأبعاد، وما يقرب من 2894 مسحاً سيزمياً ثنائي الأبعاد، ونحو 118 بئراً.
يأتي الإعلان المصري، بعد أسبوع تقريباً، من توقيع مصر لاتفاق مع شركة «أباتشي» الأميركية، تلتزم من خلاله الأخيرة بإنفاق 3.5 مليار دولار كحد أدنى على أعمال البحث والاستكشاف والتنمية والإنتاج في مناطق الامتياز بالصحراء الغربية.
وفي أواخر الشهر الماضي، وقّعت مصر اتفاقاً مع شركة «إيني» الإيطالية، تضمن الالتزام بالبحث عن البترول وتنميته واستغلاله في مناطق خليج السويس ودلتا النيل، عبر استثمارات لا تقل عن مليار دولار، بالإضافة إلى التزامها بإنفاق ما لا يقل عن 20 مليون دولار إضافية لحفر 4 آبار.


مقالات ذات صلة

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد مقر البنك المركزي المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)

تحويلات المصريين بالخارج زادت بأكثر من 100 % في سبتمبر

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، اليوم الاثنين، أن تحويلات المصريين بالخارج ارتفعت لأكثر من مثليها على أساس سنوي في سبتمبر (أيلول) الماضي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

قال وزير البترول المصري كريم بدوي إن أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية «مبشرة للغاية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد ناقلة غاز طبيعي مسال تمر بجانب قوارب صغيرة (رويترز)

مصر تُجري محادثات لإبرام اتفاقيات طويلة الأجل لاستيراد الغاز المسال

تجري مصر محادثات مع شركات أميركية وأجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال عبر اتفاقيات طويلة الأجل، في تحول من الاعتماد على السوق الفورية الأكثر تكلفة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد سيدة تتسوق في إحدى أسواق القاهرة (رويترز)

«المركزي المصري» يجتمع الخميس والتضخم أمامه وخفض الفائدة الأميركية خلفه

بينما خفض الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي يدخل البنك المركزي المصري اجتماعه قبل الأخير في العام الحالي والأنظار تتجه نحو التضخم

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.