مقتل ستة أشخاص في هجوم لـ«الشباب» شرق كينيا

مقتل ستة أشخاص في هجوم لـ«الشباب» شرق كينيا
TT

مقتل ستة أشخاص في هجوم لـ«الشباب» شرق كينيا

مقتل ستة أشخاص في هجوم لـ«الشباب» شرق كينيا

قتل ستة أشخاص أمس الاثنين في منطقة لامو الواقعة في شرق كينيا عند الحدود مع الصومال، في هجوم يشتبه في أن مقاتلين من «حركة الشباب» المتطرفة شنوه، كما أكدت السلطات والشرطة أمس.
وقالت الشرطة إن رجلاً قطع رأسه وخمسة قتلوا بالرصاص أو أحرقوا في الهجوم الذي وقع في منطقة ريفية على بعد 420 كيلومتراً من العاصمة نيروبي. وقال إيرونغو ماشاريا المسؤول الحكومي المحلي لوكالة الصحافة الفرنسية صباح الاثنين: «تعرضنا لهجوم يشتبه في أن حركة الشباب شنته في منطقة تسمى ويدهو، وراح ضحيته ستة أشخاص».
وأضاف «سندرس جميع الخيوط. لدينا فرق أمنية تطارد المهاجمين ولم يتم حتى الآن توقيف أي شخص». وأكد مصدر في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية أنه بحسب عناصر التحقيق الأولى، فإن بعض ضحايا الهجوم الذي وقع بين مساء الأحد وصباح الاثنين، متورطون في نزاعات على الأراضي.
وقالت الشرطة إن المهاجمين استخدموا السلاح الأبيض وقطعوا رأس مسن ثم نهبوا منزله، وقتلوا بالرصاص رجلاً آخر عثر على جثته على جانب طريق. وعلى مسافة قريبة عثر على جثث محترقة لأربعة رجال أيديهم مقيدة ولم يتسن التعرف على هوياتهم، بحسب تقرير للشرطة اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف التقرير «أضرمت النيران في عدد من المنازل في البلدة. كما عثر على رصاصات فارغة وما زال التحقيق جارياً.
ودان حاكم مقاطعة لامو فهيم تواها «الفظائع المرتكبة بحق أبرياء». وصرح لوكالة الصحافة الفرنسية: «نأمل في توقيف الفاعلين بسرعة. إننا مقتنعون بأنهم سيواجهون عدالة الأرض والسماء». في يناير (كانون الثاني) 2020، حذرت «حركة الشباب» كينيا من أنها «لن تكون آمنة مطلقاً» مهددة السياح وداعية إلى شن هجمات ضد مصالح أميركية»، ثم اقتحم مقاتلون من الحركة قاعدة عسكرية أميركية - كينية في لامو، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أميركيين وتدمير طائرات عدة.
وفي الشهر نفسه، قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في كمين استهدف حافلة كانت تسير في المنطقة حيث تقع جزيرة لامو السياحية، وبلدة ماليندي الواقعة جنوباً.
ومنذ تدخلها العسكري في جنوب الصومال في 2011 لمحاربة حركة الشباب، واجهت كينيا عدداً من الهجمات الدامية، من بينها الهجومان اللذان استهدفا مركز تسوق «ويستغايت» في نيروبي (سبتمبر (أيلول) 201367 قتيلاً) وجامعة غاريسا (أبريل (نيسان) 2015148 قتيلاً).
وتعمل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة على إطاحة الحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي. وتسيطر الحركة على مساحات شاسعة في المناطق الريفية في الصومال وعلى مسافة قريبة عثر على جثث محترقة لأربعة رجال أيديهم مقيدة ولم يتسن التعرف على هوياتهم، بحسب تقرير للشرطة اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية.


مقالات ذات صلة

«فاغنر» تشارك في معارك على حدود الجزائر

أفريقيا مسلحون من الطوارق في كيدال عام 2022 (أ.ف.ب)

«فاغنر» تشارك في معارك على حدود الجزائر

اندلعت، الخميس، معارك عنيفة ما بين الجيش المالي المدعوم بمقاتلين من «فاغنر» الروسية، والمتمردين الطوارق المتمركزين في مدينة تينزاواتين.

الشيخ محمد (نواكشوط)
شمال افريقيا أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد ينظمون مسيرة حاشدة احتفالاً بيوم الجمهورية التونسية إلى جانب احتجاج أنصار أحزاب المعارضة للمطالبة بالإفراج عن المعارضين السياسيين في البلاد (د.ب.أ)

تطورات جديدة في قضايا المتهمين بـ«التآمر على أمن الدولة» في تونس

أعلنت مصادر أمنية رسمية تونسية أن قوات مكافحة الإرهاب ووحدات أمنية من النخبة في محافظات عدة ألقت مؤخراً القبض على عدد من المتهمين في قضايا إرهاب وتهريب بشر.

كمال بن يونس (تونس)
آسيا قوات الأمن التركية ألقت القبض على سيريبرياكوف عقب وصوله بودروم الأربعاء (صورة موزعة من الداخلية التركية)

تركيا سلمت روسيا مُنفِّذ تفجير سيارة أحد العسكريين في موسكو

سلمت تركيا مواطناً روسياً مطلوباً دولياً إلى السلطات في موسكو بعد أن هرب إلى موغلا في ولاية بودروم الجنوبية الغربية عقب تفجيره سيارة ضابط.

سعيد عبد الرازق ( أنقرة)
آسيا عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)

ألمانيا: إيداع اثنين السجن على ذمة التحقيق للاشتباه في دعمهما «داعش»

عقب إلقاء القبض على اثنين للاشتباه في تأييدهما لتنظيم «داعش» بولايتي هامبورغ وشليزفيج-هولشتاين، تم إيداعهما السجن على ذمة التحقيق.

«الشرق الأوسط» (كارلسروه )
أوروبا حالة استنفار في العاصمة بروكسل إثر إنذار إرهابي (متداولة)

بلجيكا تفتش 14 منزلاً في تحقيق لمكافحة الإرهاب وتحتجز 7 لاستجوابهم

قال مكتب المدعي العام الاتحادي في بلجيكا، الخميس، إن الشرطة فتشت 14 منزلاً في إطار تحقيق يتعلق بالإرهاب، مضيفاً أن 7 أشخاص احتُجزوا بغرض استجوابهم.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقاً لإعلان تمّ تبنيه بعد اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.

وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنه «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الوزراء في إعلانهم أنّ «عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية». ودعا الإعلان إلى «سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية».

وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إنّه «من المهمّ، من وجهة نظر أخلاقية، أن ترى أغنى عشرين دولة أنّ لدينا مشكلة تتمثّل في فرض ضرائب تصاعدية على الفقراء وليس على الأثرياء».

ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الجمعة، بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد «للعدالة المالية»، معتبرةً أنّه «جاء في الوقت المناسب ومرحّب به».

وقالت غورغييفا في بيان إنّ «الرؤية المشتركة لوزراء مجموعة العشرين بشأن الضرائب التصاعدية تأتي في الوقت المناسب وهي موضع ترحيب، لأنّ الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المالية مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية تنطوي على قرارات صعبة في العديد من البلدان». وأضافت أنّ «تعزيز العدالة الضريبية يساهم في القبول الاجتماعي لهذه القرارات».