«أثرياء الحرب» يواكبون «الزوار الإيرانيين» بدمشق

قتلى من قوات النظام السوري بكمين «داعشي» في البادية

جندي سوري وآليتان عسكريتان قرب تدمر وسط البلاد (الشرق الأوسط)
جندي سوري وآليتان عسكريتان قرب تدمر وسط البلاد (الشرق الأوسط)
TT

«أثرياء الحرب» يواكبون «الزوار الإيرانيين» بدمشق

جندي سوري وآليتان عسكريتان قرب تدمر وسط البلاد (الشرق الأوسط)
جندي سوري وآليتان عسكريتان قرب تدمر وسط البلاد (الشرق الأوسط)

قالت مصادر مطلعة في دمشق، إن «أثرياء الحرب» يواكبون عبر شركات أمنية تابعة لهم، «الزوار» العراقيين والإيرانيين من لحظة دخولهم سوريا إلى حين وصولهم إلى «منطقة السيدة زينب» جنوب دمشق.
وأعلن رئيس منظمة «الحج والزيارة» الإيرانية، علي رضا رشيديان، أول من أمس استئناف «الرحلات الدينية» إلى العاصمة السورية، التي وصلت إليها أول رحلة تحمل 25 «زائراً»، وذلك بعد الحصول على موافقات دمشق، «مع ضمان اتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد فيروس (كوفيد - 19)، على أن تبدأ الرحلة الثانية نهاية الأسبوع الجاري، والثالثة مطلع الأسبوع المقبل، وستحمل كل منها 25 زائراً».
وقالت المصادر إن «المستفيد من عودة الزوار هو النخب الاقتصادية المرتبطة بها، التي ظهرت خلال سنوات الحرب، حيث تتولى شركاتهم الأمنية الخاصة تأمين وحماية القوافل وتنظيم الزيارات إلى منطقة السيدة زينب».
على صعيد آخر، قتل تسعة عناصر من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين في كمين نصبه «داعش» في منطقة البادية السورية، وفق ما أحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وأضاف أن عناصر التنظيم استهدفوا عبر «كمين رتلاً عسكرياً ضم آليات عدة قرب الحدود الإدارية بين بادية حمص الشرقية وبادية دير الزور الشرقية» في منطقة تضم منشآت نفطية، وغالباً ما يشن التنظيم هجمات فيها.
على صعيد آخر، قال نشطاء معارضون إن مناطق شمال غربي سوريا شهدت أمس لليوم الرابع «تصعيداً غير مسبوق للقصف الجوي الروسي، إذ بلغ عدد الغارات الجوية 67 غارة جوية، حيث استهدفت المقاتلات الروسية في الساعات الماضية قرى في ريف إدلب».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.