عبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الاثنين)، عن حزنه لبلوغ التضخم السنوي في بلاده 36.1 في المائة عام 2021، مضيفاً أن حكومته مصممة على خفضه إلى خانة الآحاد، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وفي حديثه بعد اجتماع لمجلس الوزراء، قال إردوغان أيضاً إن ارتفاع التضخم يرجع إلى زيادة أسعار السلع العالمية وتراجع الليرة التي فقدت ما يقرب من 44 في المائة من قيمتها العام الماضي. وأضاف أن السلطات ستبحث في الزيادات الباهظة في الأسعار، وأعلن عن دعم إضافي لأجور الموظفين الحكوميين ومعاشات التقاعد.
وبدأ العام بشكل سيئ بالنسبة لتركيا حين بلغ التضخم في ديسمبر (كانون الأول) بمعدل سنوي أعلى مستوياته منذ عام 2002 متجاوزًا 36 في المائة، وذلك نتيجة لسياسات إردوغان باسم «الاستقلال الاقتصادي» لبلده.
لكن بعض المراقبين يرون أن تركيا تغرق في دوامة تضخمية بعدما فقدت الليرة ما يقارب 45 في المائة من قيمتها مقابل الدولار في عام.
على عكس النظريات الاقتصادية الكلاسيكية، يعتقد إردوغان أن معدلات الفائدة المرتفعة تعزز التضخم. ووفقاً لرغبة رئيس الدولة، خفض البنك المركزي معدلات الفائدة بخمس نقاط في أربعة أشهر، ما تسبب في كل مرة في انخفاض جديد لليرة.
وفي موازاة ذلك، أقال إردوغان ثلاثة حكام للبنك المركزي منذ يوليو (تموز) 2019 واستبدل وزير المال ثلاث مرات منذ يوليو 2018 آخرها في 2 ديسمبر، وسط التخبط.
إردوغان حزين لبلوغ التضخم 36 % في 2021
إردوغان حزين لبلوغ التضخم 36 % في 2021
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة