700 مريض يموتون سنويًا في ألمانيا جراء نسيان فوط طبية داخل أجسامهم

تحالف طبي يطالب بفرض المزيد من القواعد الصارمة

700 مريض يموتون سنويًا في ألمانيا جراء نسيان فوط طبية داخل أجسامهم
TT

700 مريض يموتون سنويًا في ألمانيا جراء نسيان فوط طبية داخل أجسامهم

700 مريض يموتون سنويًا في ألمانيا جراء نسيان فوط طبية داخل أجسامهم

قدرت جماعة ألمانية معنية بحقوق المرضى أن ما بين 600 إلى 700 مريض يتوفون في ألمانيا سنويا نتيجة نسيان الجراحين فوطا طبية وغيرها من الأشياء داخل أجسامهم خلال العمليات.
وأفاد تحالف العمل من أجل سلامة المرضى بأن دراسة علمية أشارت إلى ثلاثة آلاف حالة جرى خلالها ترك أشياء غريبة داخل جسم المريض خلال العمليات الجراحية. وفي الحالات غير الخطيرة، تتم إزالة الجسم الغريب في عملية ثانية.
ويضم تحالف العمل من أجل سلامة المرضى أطباء وشركات طبية ومستشفيات وعاملين بالتأمين الصحي. ويدفع من أجل فرض المزيد من القواعد الصارمة للحيلولة دون حدوث ضرر غير متعمد للمرضى في المستشفيات بما في ذلك عدوى الميكروبات التي تنتشر في عنابر المستشفيات.
وفي اجتماعها السنوي في برلين الأسبوع الحالي، قالت رئيسة تحالف العمل من أجل سلامة المرضى هيدفيج فرنسوا - كيتنر إن هناك «ضرورة كبيرة» لتغيير الإجراءات. وأضافت أن سلامة المرضى غالبا ما تكون أقل أهمية من إبقاء تكاليف تشغيل المستشفى معتدلة، وقالت إن ألمانيا بذلت القليل جدا لتحديد حجم مثل هذه المشاكل أو معدلات القضاء عليها.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.