أسهم أوروبا تبدأ 2022 بارتفاعات قياسية

أسهم أوروبا تبدأ 2022 بارتفاعات قياسية
TT

أسهم أوروبا تبدأ 2022 بارتفاعات قياسية

أسهم أوروبا تبدأ 2022 بارتفاعات قياسية

قفزت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق اليوم (الاثنين) لتبدأ العام باتجاه صاعد على أمل استقرار الانتعاش الاقتصادي على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وبحلول الساعة 08:21 بتوقيت غرينتش ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 في المئة إلى 490.76 نقطة متجاوزا مستواه القياسي في نوفمبر (تشرين الثاني) الذي بلغ 490.58 نقطة.
وسجل المؤشر ارتفاعا بنسبة 22.4 في المئة خلال عام 2021 ليشهد ثاني أفضل أداء سنوي بعد عام 2009؛ إذ دعمت إجراءات التحفيز الاقتصادي ونمو إيرادات الشركات وحملات التطعيم ضد كوفيد-19 إقبال المتعاملين على سوق الأسهم.
وارتفعت بورصات ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بما بين 0.6 و0.8 في المئة، في حين كانت أسواق لندن مغلقة لعطلة.
وقاد قطاع صناعة السيارات الارتفاعات فزادت أسهمه بنسبة 1.3 في المئة. وقفز سهم شركة "لوفتهانزا" الألمانية للطيران بنسبة خمسة في المئة بعد رفع تقييم السهم من توصية بالبيع إلى توصية بالشراء.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.