وزير الخارجية السعودي بحث في الأردن دور إيران المزعزع للاستقرار

الصفدي أكد دعم بلاده لأي خطوة تتخذها السعودية لحماية أمنها

وزير الخارجية السعودي ونظيره الأردني خلال المؤتمر الصحافي في عمان (رويترز)
وزير الخارجية السعودي ونظيره الأردني خلال المؤتمر الصحافي في عمان (رويترز)
TT

وزير الخارجية السعودي بحث في الأردن دور إيران المزعزع للاستقرار

وزير الخارجية السعودي ونظيره الأردني خلال المؤتمر الصحافي في عمان (رويترز)
وزير الخارجية السعودي ونظيره الأردني خلال المؤتمر الصحافي في عمان (رويترز)

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (الاثنين)، أنه بحث في الأردن، دور إيران المزعزع لاستقرار المنطقة والعالم، وقال إن «يد المملكة ممدودة للحوار في حال عالجت طهران ما يهدد أمن المنطقة واستقرارها».
وأضاف الوزير السعودي خلال مؤتمر صحافي جمعه مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بحثنا التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه المنطقة.
من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، دعم بلاده أي خطوة تتخذها السعودية لحماية أمنها.
وأضاف الصفدي، أن العلاقات تسير بشكل أوسع بين المملكتين، وبحثنا العلاقات الثنائية وتطرقنا إلى العديد من المجالات.
وأدان الصفدي، الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها السعودية، وقال: «نحن معكم في أي خطوة يتم اتخاذها لحماية أمن السعودية».
وأشار الصفدي إلى أن موقف الأردن والسعودية واضح بشأن القضية الفلسطينية، مضيفاً «تحدثنا بشكل واضح عن القضية الفلسطينية، ونسعى لأفق حقيقي لحل الدولتين».



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.