بالصور... سجن «ألكتراز» الشهير في كولومبيا يتحول إلى مُتنزه وطني

أحد عمال المُتنزه في جزيرة غورغونا يتحدث مع السياح في مكان السجن (أ.ف.ب)
أحد عمال المُتنزه في جزيرة غورغونا يتحدث مع السياح في مكان السجن (أ.ف.ب)
TT

بالصور... سجن «ألكتراز» الشهير في كولومبيا يتحول إلى مُتنزه وطني

أحد عمال المُتنزه في جزيرة غورغونا يتحدث مع السياح في مكان السجن (أ.ف.ب)
أحد عمال المُتنزه في جزيرة غورغونا يتحدث مع السياح في مكان السجن (أ.ف.ب)

حتى عام 1984 كان سجن «ألكتراز كولومبيا» في جزيرة غورغونا قبالة ساحل المحيط الهادي في كولومبيا مكاناً يقضي فيه أسوأ السجناء عقوباتهم. والآن أصبح المكان حديقة طبيعية ومُتَنَزَهاً وطنياً بشعابه المرجانية وغاباته الكثيفة وحيواناته المتنوعة.

وكانت الجزيرة التي تبلغ مساحتها 26 كيلومتراً مربعاً وتقع على بعد 55 كيلومتراً قبالة سواحل المحيط الهادي في كولومبيا مكاناً مأسوياً، إذ كان يُرسل إليها السجناء السياسيون والمجرمون الخطرون لتنفيذ عقوباتهم، وأحياناً يبقون هناك حتى موتهم، بعيداً عن الأنظار، وبين أنواع عدّة من الثعابين السامة، كان السجناء يُتركون لمصيرهم بمواجهة بطش الحراس وعنف السجناء الآخرين.

وضمّن أحد السجناء السابقين قصيدة عن هذا السجن بعنوان «ملعون هذا المكان».
ولم يبق حالياً من السجن إلّا القليل من الجدران المهدّمة على جزيرة تجذب السيّاح البيئيين الذين يزورونها للغوص في مياهها أو لاستكشاف التنوّع البيولوجي المذهل فيها.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».