حركة النقل الجوي تشهد اضطراباً شديداً

TT

حركة النقل الجوي تشهد اضطراباً شديداً

تشهد حركة النقل الجوي العالمي اضطرابا شديدا بسبب أوميكرون المتحورة الشديدة العدوى لفيروس كورونا. في الوقت الذي يتغيب فيه العديد من الطيارين وأفراد طاقم الطيران بسبب إصابتهم بكوفيد أو مخالطتهم مصابين به، ما يدفعهم إلى حجر أنفسهم وتضطر الشركات لإلغاء رحلات لعدم وجود عدد كاف من الموظفين.
وتواصل اضطراب الرحلات الجوية في الولايات المتحدة بسبب سوء حالة الطقس في مناطق عدة من البلاد وارتفاع عدد الإصابات بكوفيد بدفع من المتحورة أوميكرون الشديدة العدوى.
وذكر الموقع الإلكتروني «فلايت - أوير» أن عدد الرحلات الجوية التي ألغيت في الولايات المتحدة بلغ 2725 منذ بداية الأحد حتى الساعة 23:00 بتوقيت واشنطن (04:00 بتوقيت غرينتش). ويشكل عدد هذه الرحلات نصف عدد تلك التي ألغيت على مستوى العالم (4618 رحلة).
من جهة أخرى، تأخرت 6072 رحلة جوية قادمة من أو متوجهة إلى الولايات المتحدة السبت، من أصل 11 ألفا و136 رحلة في جميع أنحاء العالم.
وبحسب الموقع نفسه، فإن شركة الطيران الأميركية الأكثر تضررا هي «سكاي ويست» التي اضطرت لإلغاء 23 في المائة من رحلاتها.
وتبدو مطارات شيكاغو (شمال) الأكثر تأثرا مع إلغاء أكثر من نصف الرحلات منها وإليها بسبب تردي الأحوال الجوية بينما يتوقع أن تهب عاصفة ثلجية في المنطقة ليلا. وشهد الركاب يوما آخر معقدا الأحد يوم العودة من عطلة عيد الميلاد. فقد تحدث «فلايت - أوير» عن إلغاء 1497 رحلة جوية للولايات المتحدة وحدها و2538 رحلة في العالم.
وواصلت الأزمة حدتها أمس إذ أفاد موقع «فلايت آوير» أن عدد الرحلات التي ألغيت حتى الساعة في الولايات المتحدة ليوم الأحد بلغ 1175 رحلة وفي العالم 2134 رحلة. وألغت شركات الطيران نحو 7500 في العالم في عطلة نهاية الأسبوع في عيد الميلاد.



الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
TT

الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)

قالت لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني، يوم الجمعة، إن بكين ستمدد إعفاءات التعريفات الجمركية على واردات بعض المنتجات الأميركية حتى 28 فبراير (شباط) 2025.

وأضافت اللجنة أن العناصر المدرجة، بما في ذلك خامات المعادن الأرضية النادرة والمطهرات الطبية وبطاريات النيكل والكادميوم وغيرها، ستظل معفاة من التعريفات الجمركية الإضافية المفروضة بوصفها إجراءات مضادة للإجراءات الأميركية بموجب المادة 301.

وفي شأن منفصل، قال البنك المركزي الصيني، يوم الجمعة، إنه نفّذ عمليات إعادة شراء عكسية مباشرة بقيمة 800 مليار يوان (110.59 مليار دولار) في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وقال بنك الشعب الصيني إن عمليات إعادة الشراء تهدف إلى الحفاظ على السيولة في النظام المصرفي عند مستوى مناسب. وكانت مدة عمليات إعادة الشراء في نوفمبر 3 أشهر. ومن جهة أخرى، قال بنك الشعب الصيني إنه اشترى سندات حكومية صافية بقيمة 200 مليار يوان في عمليات السوق المفتوحة في نوفمبر.

وفي الأسواق، ارتفعت الأسهم الصينية يوم الجمعة لتنهي الشهر على ارتفاع، مع توقع المستثمرين صدور بيانات إيجابية عن المصانع وتحفيزات أخرى من اجتماع السياسة المهم الشهر المقبل.

وأغلق مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية مرتفعاً 1.14 في المائة، لينهي سلسلة خسائر استمرت أسبوعين على مدار الأسبوع، ويحقق مكاسب بنسبة 0.7 في المائة في نوفمبر. كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب 0.93 في المائة.

وارتفع مؤشر قطاع الرقائق 2.38 في المائة، وأضاف قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية 0.95 في المائة، وارتفع مؤشر العقارات 0.75 في المائة.

وارتفعت أسهم هونغ كونغ أيضاً؛ حيث ارتفع مؤشر هانغ سنغ القياسي 0.29 في المائة. ومع ذلك، ولأنها أكثر حساسية لمشاعر المستثمرين الدوليين تجاه الصين، فقد سجلت الأسهم شهراً ثانياً من الخسائر وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي الوشيك ومخاطر التعريفات الجمركية.

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» أن نشاط المصانع في الصين ربما توسع بشكل متواضع للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر مع تدفق التحفيز، على الرغم من أن التهديدات بفرض تعريفات تجارية أميركية جديدة خيمت على التوقعات.

ومن المتوقع أن يسجل مؤشر مديري المشتريات الرسمي المقرر صدوره يوم السبت، 50.2 نقطة، وهو أعلى من 50.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول) وفوق عتبة 50 نقطة التي تفصل النمو عن الانكماش في النشاط.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يشهد الركود العقاري طويل الأمد بعض التحسن؛ حيث من المقرر أن تنخفض أسعار المساكن بوتيرة أبطأ هذا العام وأن تستقر العام المقبل في عام 2026، وفقاً لاستطلاع منفصل أجرته «رويترز».

ويتطلع المستثمرون أيضاً إلى مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في ديسمبر (كانون الأول)، الذي قد يوفر المزيد من التفاصيل حول الميزانية المالية وحجم التحفيز للاستهلاك للعام المقبل، وفقاً لكيفن ليو، العضو المنتدب والاستراتيجي في «سي آي سي سي» للأبحاث، الذي أضاف أن الاجتماع سيركز على الأمد القريب، ومن المرجح أن يتقلب أداء السوق حول التوقعات.