قمة تشيلسي وليفربول تنتهي بتعادل في مصلحة سيتي... وتوخيل يعاقب لوكاكو بالاستبعاد

إيفرتون يسقط أمام برايتون... وانتصار مثير لبرنتفورد على أستون فيلا... وليدز يهزم بيرنلي... ويونايتد يختتم المرحلة بلقاء ولفرهامبتون اليوم

صلاح (في الوسط) يسجل هدف ليفربول الثاني في مرمى تشيلسي لكن فريقه خرج متعادلاً بالنهاية (رويترز)
صلاح (في الوسط) يسجل هدف ليفربول الثاني في مرمى تشيلسي لكن فريقه خرج متعادلاً بالنهاية (رويترز)
TT

قمة تشيلسي وليفربول تنتهي بتعادل في مصلحة سيتي... وتوخيل يعاقب لوكاكو بالاستبعاد

صلاح (في الوسط) يسجل هدف ليفربول الثاني في مرمى تشيلسي لكن فريقه خرج متعادلاً بالنهاية (رويترز)
صلاح (في الوسط) يسجل هدف ليفربول الثاني في مرمى تشيلسي لكن فريقه خرج متعادلاً بالنهاية (رويترز)

انتهت قمة تشيلسي وليفربول بتعادل 2 - 2 صعب في مصلحة مانشستر سيتي المتصدر، فيما سقط إيفرتون على أرضه أمام برايتون2 – 3، وانتزع برنتفورد انتصاراً مثيراً على أستون فيلا 2 – 1، وليدز على بيرنلي 3 - 2 ضمن المرحلة 21 للدوري الإنجليزي الممتاز التي تختتم اليوم بلقاء مانشستر يونايتد مع ولفرهامبتون.
على ملعب ستامفورد بريدج قرر مدرب تشيلسي الألماني توماس توخيل استبعاد مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو كلياً من التشكيلة قبل ساعات قليلة من مواجهة ليفربول على خلفية تصريحاته المثيرة. وأغضبت التصريحات التي أدلى بها لوكاكو والتي أعلن فيها عن عدم سعادته في صفوف فريقه الحالي، مدربه الذي وصفها بأنه «أثارت ضجة نحن في غنى عنها في الوقت الحالي» على حد تعبيره.
وكان لوكاكو انتقد مدربه بأنه لا يشركه في الكثير من المباريات بعد تعافيه من إصابة أبعدته حوالي 5 أسابيع عن الملاعب وقال في هذا الصدد: «لست سعيداً بهذه الوضعية، وأتمنى عودتي إلى صفوف إنتر ميلان مجدداً. في المقابل خرج ثلاثي فريق ليفربول، الحارس البرازيلي أليسون بيكر ومواطنه المهاجم روبرتو فيرمينو والمدافع الكاميروني جويل ماتيب من قائمة الفريق بسبب إيجابية عينتهم للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى مدربهم الألماني يورغن كلوب الذي ترك المكان لمساعده جوسيب لياندرز لتولي زمام الأمور.
ورغم الأحداث التي لحقت بالفريقين فإنهما قدما مباراة من أمتع مواجهات الدوري الإنجليزي هذا الموسم خاصة في الشوط الأول الذي شهد الأهداف الأربعة. وبعد بداية واعدة من ليفربول الذي تقدم بهدفين للسنغالي ساديو ماني والمصري محمد صلاح في الدقيقتين التاسعة و27، نجح تشيلسي في تحقيق عودة مثيرة في الدقائق الخمس الأخيرة للشوط الأول عبر الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش في الدقيقة 42 والأميركي كريستيان بوليسيتش (45). ورفع تشيلسي رصيده إلى 43 نقطة في المركز الثاني، بفارق عشر نقاط خلف مانشستر سيتي المتصدر، كما رفع ليفربول رصيده إلى 42 نقطة في المركز الثالث.
وبعدما غاب عن المنافسات منذ تعادله مع تشيلسي (1 - 1) منتصف الشهر الماضي بسبب فيروس كورونا، عاد إيفرتون إلى أرض الملعب بصحبة مهاجمه الدولي دومينيك كالفيرت - لوين، إلا أن بداية العام الجديد لم تكن موفقة إذ سقط على أرضه أمام برايتون 2 - 3.
وكان فريق المدرب الإسباني رافائيل بينيتز يمني النفس بأن تشكل عودة كالفيرت للمرة الأولى منذ أغسطس (آب) الماضي بعد تعافيه من مشاكل في عضلات الفخذ، دافعاً للفريق من أجل تحقيق فوزه الثاني فقط في آخر 12 مباراة من دون حساب مبارياته الثلاث المؤجلة مع ليستر سيتي وبيرنلي ونيوكاسل في المراحل الثلاث الماضية.
لكن برايتون فاجأه وخرج منتصراً من ملعب «غوديسون بارك» لأول مرة من أصل 10 مواجهات جمعته بالقطب الأزرق لمدينة ليفربول في جميع المسابقات، مستفيداً بشكل كبير من إخفاق كالفيرت - لوين في ترجمة ركلة جزاء في الدقيقة 25 حين كان فريقه متخلفاً بهدفين نظيفين للأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر في الدقيقة الثالثة ودان بورن (21). وحاول إيفرتون العودة إلى اللقاء في الشوط الثاني وقلص الفارق عبر أنطوني غوردون في الدقيقة (53)، لكن مهمة فريق بينيتز تعقدت حين سجل ماك أليستر هدفه الشخصي الثاني وفريقه الثالث في الدقيقة 71 قبل أن يعود غوردون ويسجل هدفه الشخصي الثاني ولإيفرتون في الدقيقة 76.
وبفوزه السادس للموسم، رفع برايتون رصيده إلى 27 نقطة في المركز الثامن مؤقتاً مع مباراتين مؤجلتين في جعبته، فيما تجمد رصيد إيفرتون عند 19 نقطة بتلقيه الهزيمة التاسعة للموسم، ما سيزيد الضغط على بينيتز المغضوب عليه أصلاً من قبل مشجعي النادي.
وألحق برنتفورد بأستون فيلا الهزيمة الثالثة في آخر أربع مباريات والرابعة من أصل ثماني خاضها بقيادة مدربه الجديد ستيفن جيرارد المتعافي من إصابته بفيروس كورونا، بفوزه عليه بهدفين للفرنسي يوان ويسا في الدقيقة 42، والدنماركي مادس رويرسليف راسموسن (83)، مقابل هدف لداني إينغز في الدقيقة 16.
وبهزيمته الحادية عشرة، تجمد رصيد فيلا عند 22 نقطة في المركز الثالث عشر، مباشرة خلف برنتفورد بفارق نقطة.
وحقق ليدز يونايتد فوزه الرابع وجاء على حساب ضيفه بيرنلي بثلاثة أهداف لجاك هاريسون والآيرلندي الشمالي ستيورات دالاس والويلزي دانيال جيمس، مقابل هدف للعاجي ماكسويل كورنيه.
ويختتم مانشستر يونايتد صاحب المركز السابع برصيد 31 نقطة من 18 مباراة، المرحلة بلقاء ولفرهامبتون التاسع برصيد 25 نقطة اليوم.
وما زال الألماني رالف رانغنيك مدرب مانشستر يونايتد الجديد والمؤقت يتطلع لأداء ثابت من فريقه الفائز على بيرنلي 3 - 1 الخميس، بعد تعادل مخيب مع نيوكاسل 1 - 1 في أعياد الميلاد.
ورغم عدم خسارة يونايتد في مبارياته الست الأخيرة تحت قيادة رانغنيك منذ وصوله، فإن المدرب الألماني يشعر كما الجماهير بعدم الرضا من ثبات مستوى اللاعبين والعروض المتقلبة للفريق.
وأعرب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن عدم رضاه عن المسار الحالي لفريقه مانشستر يونايتد وقال: «لست سعيداً بما حققناه مع الفريق، لا أحد منا سعيد أنا متأكد من هذا. نعرف أن علينا أن نعمل بجدية أكثر وأن نلعب بشكل أفضل وأن نقدم أكثر مما نفعله حالياً».
كان رونالدو عاد في الصيف إلى يونايتد قادماً من يوفنتوس، بعدما سبق ولعب للنادي الإنجليزي في الفترة بين عامي 2003 و2009، ومنذ عودته، أحرز رونالدو ثمانية أهداف في 15 مباراة خاضها في الدوري الإنجليزي.
من جهته قال سكوت مكتوميناي، لاعب وسط يونايتد والحائز على جائزة رجل المباراة في مواجهة بيرنلي حيث أحرز هدفاً وصنع آخر، إن الفريق بحاجة للعودة إلى الأساسيات والتخلص من السلبيات المحيطة بالنادي. وقال مكتوميناي: «نحن بحاجة إلى تقديم أداء جيد على مدار 90 دقيقة وهو ما لم نفعله حقا هذا العام».
وأرجئت مباراتان في هذه المرحلة بسبب فيروس كورونا، الأولى بين ليستر سيتي ونوريتش سيتي، والثانية بين ساوثهامبتون ونيوكاسل يونايتد.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».