إيران تستأنف «الرحلات الدينية» إلى دمشق

بعد توقف دام عامين بسبب «كورونا»

مقام السيدة زينب قرب دمشق بحسب أرشيف وكالات إيرانية
مقام السيدة زينب قرب دمشق بحسب أرشيف وكالات إيرانية
TT

إيران تستأنف «الرحلات الدينية» إلى دمشق

مقام السيدة زينب قرب دمشق بحسب أرشيف وكالات إيرانية
مقام السيدة زينب قرب دمشق بحسب أرشيف وكالات إيرانية

بعد توقف دام عامين، استُؤنفت الرحلات الدينية الإيرانية إلى دمشق. فقد وصلت إلى العاصمة السورية، يوم الأحد، أول رحلة تحمل 25 زائراً للمواقع الدينية الشيعية، تستمر 5 أيام، وذلك بعد الحصول على موافقات الجانب السوري بالكامل، مع ضمان اتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد فيروس «كورونا»، وكل الإجراءات الطبية.
وستبدأ الرحلة الثانية نهاية الأسبوع الجاري، والرحلة الثالثة مطلع الأسبوع المقبل، وستحمل كل منها 25 زائراً من إيران التي تتكفل بكامل نفقات الرحلات، حسبما أفادت به مصادر إعلامية في دمشق.
ويقصد الزوار الإيرانيون مقام السيدة زينب جنوب دمشق؛ حيث تتركز أغلبية شيعية من عائلات وأسر مقاتلي الميليشيات التابعة لإيران. وتعاني هذه المنطقة من اكتظاظ سكاني كبير تفاقم خلال سنوات الحرب، جاء بالتوازي مع تهالك الوضع الخدمي والمعيشي فيها، كمنطقة شعبية تفتقر إلى بنية تحتية تتحمل الضغط السكاني.
ويوجد «قرابة 13 ألف سرير في منطقة الزينبية جاهزة لاستضافة الزوار»، بحسب تصريحات سابقة لوزير السياحة السوري محمد رامي مرتيني، الذي أشار إلى وجود فنادق عديدة في دمشق جاهزة لتقديم الخدمات للزوار إذا استدعت الحاجة، كما يمكن زيادة الرحلات الجوية إذا ارتفع عدد الزوار. ونقل مرتيني «الحرص الشديد» لوزير الداخلية محمد الرحمون، على استئناف الزيارات الدينية للإيرانيين إلى سوريا.
وكانت سوريا قد أوقفت رحلات السياحة الدينية عام 2020، ضمن إجراءات حظر انتشار فيروس «كورونا» المستجد، وبعد نحو عامين عُقدت عدة اجتماعات إيرانية سورية لبحث استئناف رحلات السياحة الدينية القادمة من إيران. وقبل أسبوع، أعلن رئيس «منظمة الحج والزيارة» الإيرانية، علي رضا رشيديان، خلال اجتماع مجلس التخطيط والتنسيق في المنظمة، الأسبوع الماضي، تفعيل الدورة الجديدة لإيفاد الزوار الإيرانيين إلى سوريا، بعد إعلان الموافقة من الجانب السوري، بحسب وكالة «إرنا» الإيرانية التي أوردت التصريح.
يشار إلى أن «منظمة الحج والزيارة» الإيرانية، وقَّعت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مذكرة تفاهم مع الحكومة في دمشق، تتعلق بإرسال زوار من إيران إلى دمشق.



زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو لإضراب عام وجلسة للكنيست لمناقشة اتفاق الرهائن

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد 12 سبتمبر 2022 (د.ب.أ)
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد 12 سبتمبر 2022 (د.ب.أ)
TT

زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو لإضراب عام وجلسة للكنيست لمناقشة اتفاق الرهائن

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد 12 سبتمبر 2022 (د.ب.أ)
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد 12 سبتمبر 2022 (د.ب.أ)

انضم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إلى المطالب بإعلان إضراب عام في إسرائيل وانعقاد جلسة خاصة للكنيست (البرلمان) لمناقشة صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه استعاد جثث ستة محتجزين من غزة.

وطالب لبيد رئيس حزب «يش عتيد» (هناك مستقبل)، في بيان: «الهستدروت (نقابة العمال) وأصحاب الأعمال والسلطات المحلية بإغلاق الاقتصاد»، مؤكداً أن «البلد ينهار» و«لا يمكن أن تستمر الأمور على هذا النحو».

وتابع، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»: «كانوا أحياء. نتنياهو ومجلس وزراء الموت قرروا ألا ينقذوهم. ما زال هناك رهائن أحياء، يمكننا إبرام صفقة. نتنياهو لا يريد ذلك لأسباب سياسية»، ومضى يتهم رئيس الوزراء نتنياهو بأنه يعطي الأولوية للحفاظ على «الائتلاف مع وزراء اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير على حياة أطفالنا».

ودعا لبيد للتظاهر الساعة السابعة مساءً في طريق بيغين في تل أبيب.

يأتي بيان لبيد بعد أن دعا منتدى عائلات الأسرى والمفقودين إلى إضراب عام للاحتجاج على عدم التوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، وحظيت دعوته بدعم من منتدى الأعمال الإسرائيلي، الذي يمثل معظم العاملين في القطاع الخاص من 200 من كبرى شركات البلاد.

وطالب لبيد، في رسالة إلى رئيس الكنيست عمير أوهانا، بعقد «جلسة عاجلة» للهيئة العامة في الكنيست يوم الاثنين، لعقد مناقشة حول الالتزام بالوصول إلى صفقة تبادل لإنقاذ الأسرى الذين لا يزالون أحياء، مع ضرورة مشاركة رئيس الوزراء.

وأكد لبيد أنه «كان من الممكن تجنب وفاتهم (الأسرى الستة). كان بالإمكان الوصول إلى صفقة. هناك أغلبية شعبية تدعم هذه الصفقة، وأغلبية في الكنيست كذلك».

يُذكر أن الكنيست في فترة راحة، وتتطلب عقد جلسة عامة عادية دعم 25 نائباً، بينما يتطلب توجيه نتنياهو لحضور الجلسة توقيعات 40 نائباً.