طاجيكستان تبدأ استقبال السعوديين من دون تأشيرة

الحكومة الطاجيكية أكدت حرصها على تعزيز علاقات التعاون مع السعودية (سفارة طاجيكستان بالرياض)
الحكومة الطاجيكية أكدت حرصها على تعزيز علاقات التعاون مع السعودية (سفارة طاجيكستان بالرياض)
TT

طاجيكستان تبدأ استقبال السعوديين من دون تأشيرة

الحكومة الطاجيكية أكدت حرصها على تعزيز علاقات التعاون مع السعودية (سفارة طاجيكستان بالرياض)
الحكومة الطاجيكية أكدت حرصها على تعزيز علاقات التعاون مع السعودية (سفارة طاجيكستان بالرياض)

بدأت طاجيكستان، أمس (السبت)، استقبال المواطنين السعوديين للإقامة بها دون تأشيرة لمدة 30 يوماً، ضمن قرار رسمي يشمل رعايا 52 دولة.
وأوضح السفير الطاجيكي؛ أكرم كريمي، خلال مؤتمر صحافي بالرياض اليوم (الأحد)، أن السعودية في مصاف الدول التي يدخل رعاياها الأراضي الطاجيكية دون الحاجة لتأشيرة مسبقة؛ «وذلك من منطلق الديناميكية الإيجابية التي تشهدها العلاقات المتميزة بين البلدين، وحرص الحكومة على تعزيز وتنمية علاقات التعاون مع المملكة في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك».
وأكد كريمي أنه بموجب هذا القرار يمكن لأي مواطن سعودي أن يسافر إلى طاجيكستان من دون تأشيرة مسبقة سواء إلكترونية وورقية وعند الوصول إلى المطار، حيث «يحق له أن يقيم في البلاد لمدة أقصاها 30 يوماً، وإذا أراد أن يقيم أكثر منها؛ فبإمكانه التمديد لدى الجهات المعنية».



السعودية تعلن إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»

TT

السعودية تعلن إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»

بن فرحان خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام (وزارة الخارجية السعودية)
بن فرحان خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام (وزارة الخارجية السعودية)

أعلن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»، وذلك خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام، الذي عقد يوم الخميس على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي بداية كلمة الأمير فيصل بن فرحان شدّد الوزير السعودي على أن الحرب على غزة تسببت في حدوث كارثة إنسانية، إلى جانب الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها قوة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتهديد المسجد الأقصى الشريف والمقدسات الدينية، تكريسًا لسياسة الاحتلال والتطرف العنيف. وقال: «إن الدفاع عن النفس لا يمكن أن يبرر قتل عشرات الآلاف من المدنيين وممارسة التدمير الممنهج، والتهجير القسري، واستخدام التجويع كأداة للحرب، والتحريض والتجريد من الإنسانية، والتعذيب الممنهج بأبشع صوره بما في ذلك العنف الجنسي وغيرها من الجرائم الموثقة وفقًا لتقارير الأمم المتحدة».

وتطرق وزير الخارجية السعودي إلى التصعيد في المنطقة وقال: «إننا نشهد في هذه الأيام تصعيدًا إقليميًا خطيرًا يطال الجمهورية اللبنانية الشقيقة ويقودنا إلى خطر اندلاع حرب إقليمية تهدد منطقتنا والعالم أجمع».

وطالب الأمير فيصل بن فرحان بوقف الحرب قائلاً: «إننا نطالب بالوقف الفوري للحرب القائمة، وجميع الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي، ومحاسبة جميع معرقلي مسار السلام وعدم تمكينهم من تهديد أمن المنطقة والعالم أجمع»، وأضاف: «إننا نتساءل ماذا تبقى من مصداقية النظام العالمي وشرعيته أمام وقوفنا عاجزين عن وقف آلة الحرب، وإصرار البعض على التطبيق الانتقائي للقانون الدولي في مخالفة صريحة لأبسط معايير المساواة والحرية وحقوق الإنسان».

وشدد الوزير السعودي على أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة حقٌ أصيل وأساس للسلام، وليس نتيجة نهائية يتم التفاوض عليها ضمن عملية سياسية بعيدة المنال. وقال: «نُؤكد تقديرنا للدول التي اعترفت بفلسطين مؤخراً، وندعو كافة الدول للتحلي بالشجاعة واتخاذ ذات القرار، والانضمام إلى الإجماع الدولي المتمثّل بـ (149) دولة مُعترفة بفلسطين. إنّ تنفيذ حلّ الدولتين هو الحل الأمثل لكسر حلقة الصراع والمعاناة، وإنفاذ واقع جديد تنعم فيه كافة المنطقة، بها فيها إسرائيل، بالأمن والتعايش».

واختتم الوزير كلمته بإعلان إطلاق «التحالف الدوليٍ لتنفيذ حل الدولتين»، قائلاً: «إننا اليوم باسم الدول العربية والإسلامية وشركائنا الأوروبيين نعلن إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، وندعوكم للانضمام إلى هذه المبادرة، مؤكدين أننا سنبذل قصارى جهودنا لتحقيق مسار موثوق لارجعة فيه لسلام عادلٍ وشامل. ونتطلع إلى سماع ما لديكم للإسهام في إنهاء هذا الصراع، حفاظًا على الأمن والسلم الدوليين».