تقرير: تزايد الإصابات بمرض عصبي محيّر في مقاطعة كندية

أشعة طبية لمرضى مصابين بالمرض العصبي النادر (الغارديان)
أشعة طبية لمرضى مصابين بالمرض العصبي النادر (الغارديان)
TT

تقرير: تزايد الإصابات بمرض عصبي محيّر في مقاطعة كندية

أشعة طبية لمرضى مصابين بالمرض العصبي النادر (الغارديان)
أشعة طبية لمرضى مصابين بالمرض العصبي النادر (الغارديان)

يحذر خبراء بالصحة في كندا من ارتفاع الإصابات بمرض «نادر وخطير ومجهول» يصيب المخ، ويظهر أعراضاً مرضية تتشابه مع مرض «كروتزفيلد جاكوب».
قال موظف في هيئة صحية تابعة لمقاطعة نيو برونزويك الكندية إن الحالات المشتبه فيها تزداد في العدد، وإن «الشباب الذين ليست لديهم مسببات صحية سابقة يطورون كتالوجاً من الأعراض المزعجة، والتي تشمل فقدان الوزن بشكل كبير وضمور العضلات، بجانب تشوش الإبصار وعدم القدرة على التواصل، وارتعاش العضلات بشكل لا إرادي»، بحسب ما نقله موقع صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وارتفع عدد الإصابات من 48 حالة منذ الإعلان عنه للمرة الأولى في ربيع العام الماضي، لنحو 150 حالة في المقاطعة الكندية، وسط غموض كبير يلف خلفيات وأسباب هذا المرض المجهول الذي تتغير أعراضه بين فترة وأخرى لدى المصابين به، والذي يعتقد أن من بين أسبابه قد تكون هناك «عوامل بيئية».
وتتراوح هذه الأعراض بين القلق والإحباط والضيق، ثم الشعور بألم غير مفهوم، مثل ألم في العضلات وتشنجات عصبية.
بينما قال مصدر طبي، رفض الكشف عن هويته: «إنني قلق حقاً بشأن هذه القضايا؛ لأنها تتطور بسرعة كبيرة على ما يبدو، في ظل غياب تفسير علمي محدد لأعراض هذا المرض».
من بين هذه الحالات التي تعرضت للإصابة بالمرض مؤخراً زوجان؛ حيث لحقت الإصابة أولاً بالزوج الذي ظهرت عليه أعراض الخرف، قبل أن تلحق به زوجته التي كانت تقدم له الرعاية، وتصاب بأعراض فقدان النوم، وهزال العضلات والخرف والهلوسة.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.