مجموعة متطرفة تتبنى الهجوم على معسكر الأمم المتحدة في مالي

الاعتداء أدى إلى مقتل مدنيين اثنين

جنود من القوات الفرنسية المشاركة في عملية سيرفال بمالي (أ.ف.ب)
جنود من القوات الفرنسية المشاركة في عملية سيرفال بمالي (أ.ف.ب)
TT

مجموعة متطرفة تتبنى الهجوم على معسكر الأمم المتحدة في مالي

جنود من القوات الفرنسية المشاركة في عملية سيرفال بمالي (أ.ف.ب)
جنود من القوات الفرنسية المشاركة في عملية سيرفال بمالي (أ.ف.ب)

تبنت مجموعة إسلامية متطرفة في تسجيل صوتي نشرته أمس وكالة الأخبار الموريتانية الخاصة، الاعتداء الانتحاري الذي جرى الأربعاء على قاعدة للأمم المتحدة في شمال مالي والذي أدى إلى مقتل مدنيين اثنين.
وقال متحدث باسم مجموعة المرابطين بقيادة الجزائري مختار بلمختار في التسجيل أنها ثاني عملية بعد هجوم باماكو في 7 مارس (آذار) الذي خلف 5 قتلى، بهدف الانتقام للإساءة للنبي محمد. وأضاف أن استهداف الكتيبة النيجرية يأتي بسبب مشاركة رئيس النيجر في المسيرة الدولية بباريس ضد الإرهاب، ودعما لأسبوعية «شارلي إيبدو»، وأيضا بسبب سجن إسلاميين، وإيواء النيجر قواعد عسكرية أميركية وفرنسية.
وتنتشر بعثة الأمم المتحدة منذ يوليو (تموز) 2013 في مالي بعد انتهاء عملية سيرفال الفرنسية التي شنت في يناير (كانون الثاني) 2013 لطرد مجموعات إسلامية متطرفة من شمال مالي. وكانت مجموعات جهادية مرتبطة بتنظيم القاعدة قد سيطرت في 2012 على شمال مالي، وساهمت عملية سيرفال في طردها منها جزئيا. لكن مناطق بأكملها لا تزال تخرج عن سيطرة السلطة المركزية في مالي، ولا تزال هذه المجموعات تنفذ هجمات خصوصا عمليات انتحارية وتزرع عبوات ناسفة وتقوم بأعمال خطف.



ضبط أسلحة في طريقها إلى «حركة الشباب» بجنوب وسط الصومال

أسلحة صومالية بعد ضبطها لدى عناصر من حركة «الشباب» (متداولة)
أسلحة صومالية بعد ضبطها لدى عناصر من حركة «الشباب» (متداولة)
TT

ضبط أسلحة في طريقها إلى «حركة الشباب» بجنوب وسط الصومال

أسلحة صومالية بعد ضبطها لدى عناصر من حركة «الشباب» (متداولة)
أسلحة صومالية بعد ضبطها لدى عناصر من حركة «الشباب» (متداولة)

ضبط الجيش الوطني الصومالي سيارة محملة بالأسلحة في طريقها إلى «ميليشيات الخوارج» بمحافظة هيران في جنوب وسط البلاد.

عناصر من الجيش الصومالي في حالة استنفار (متداولة)

ووفق «وكالة الأنباء الصومالية (صونا)»، الأحد، جاء ذلك في عملية عسكرية نفَّذها الجيش الوطني بالتعاون مع المقاومة الشعبية في ضواحي منطقة بارطيري التابعة لمحافظة هيران.

وأكد قائد الكتيبة الخامسة للجيش الوطني، العقيد محمود حسن إبراهيم، أن الجيش تلقى معلومات حول السيارة التي تحمل الأسلحة لـ«الخوارج» ونجح في ضبطها.

وأشاد بـ«يقظة قوات الجيش البواسل في إفشال وصول الأسلحة إلى الإرهابيين»، مضيفاً أن «الجيش الوطني مستعد لمواجهة المخططات الإرهابية».

ويستخدم الصومال عبارة «ميليشيا الخوارج» للإشارة إلى حركة الشباب.

وتشن الحركة هجمات تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية للاستيلاء على الحكم وتطبيق الشريعة على نحو صارم.