برلين تركز على الاقتصاد والمناخ أثناء رئاستها لمجموعة السبع

TT

برلين تركز على الاقتصاد والمناخ أثناء رئاستها لمجموعة السبع

قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، أمس السبت، إن بلاده تريد أن تستغل رئاستها لمجموعة السبع في دعم التعافي الاقتصادي من جائحة «كوفيد - 19»، وتعزيز جهود تحسين حماية المناخ.
وقال ليندنر على «تويتر»، «تولت ألمانيا رئاسة مجموعة السبع لعام 2022، مجموعة السبع تقف دفاعاً عن الحرية والديمقراطية والتقدم... بوضع ذلك في الاعتبار لا بد أن نتغلب على الجائحة، وأن ندفع التعافي الاقتصادي على المستوى العالمي».
ويتزعم ليندنر حزب الديمقراطيين الأحرار الليبرالي والشريك الأصغر في الائتلاف الثلاثي الذي يقوده المستشار أولاف شولتس.
وقال ليندنر إنه يريد أن يضع قضايا الرقمنة وخفض الانبعاثات على رأس جدول الأعمال في اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة السبع.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.