جارديم ونجوم الهلال يسيطرون على اختيارات «جماهير آسيا»

جارديم اختير مدرباً للتشكيلة المثالية وسط الأصوات الزرقاء المطالبة بإلغاء عقده (الشرق الأوسط)
جارديم اختير مدرباً للتشكيلة المثالية وسط الأصوات الزرقاء المطالبة بإلغاء عقده (الشرق الأوسط)
TT

جارديم ونجوم الهلال يسيطرون على اختيارات «جماهير آسيا»

جارديم اختير مدرباً للتشكيلة المثالية وسط الأصوات الزرقاء المطالبة بإلغاء عقده (الشرق الأوسط)
جارديم اختير مدرباً للتشكيلة المثالية وسط الأصوات الزرقاء المطالبة بإلغاء عقده (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس (السبت)، عن التشكيلة المثالية في دوري أبطال آسيا 2021 وذلك بحسب تصويت المشجعين.
وشهدت التشكيلة المثالية في دوري أبطال آسيا 2021 تواجد 6 لاعبين من الهلال مقابل لاعبين اثنين من النصر.
وضمت التشكيلة من الهلال بافيتيمبي غوميز، موسى ماريغا، سالم الدوسري، سلمان الفرج، ناصر الدوسري، جانغ هيون سون بجانب لاعب النصر السابق والاتحاد الحالي عبد الرزاق حمد الله واللاعب الحالي بالنصر عبد الإله العمري. وأشار الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي، إلى أن وجود العديد من لاعبي فريق الهلال ضمن التشكيلة المثالية النهائية ليس مفاجأة؛ حيث ألهم حصولهم على لقب دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة في تاريخهم المشجعين في جميع أنحاء القارة.
وأوضح الموقع ذاته اختيار المدير الفني البرتغالي، ليوناردو جارديم، الرجل الذي قاد سلسلة انتصارات الهلال في الأدوار الإقصائية، كمدير فني رئيسي للتشكيلة المثالية لهذا الموسم.
وجاءت التشكيل المثالي لدوري أبطال آسيا 2021 كالتالي: في حراسة المرمى، محمد رضا إخباري – حارس تراكتور الإيراني، ولعب 7 مباريات، استقبلت شباكه 4 أهداف، وحافظ على نظافة شباكه في 5 مباريات، وبلغت نسبة التصديات 79 في المائة.
وحصل حارس المرمى الإيراني محمد رضا إخباري من تراكتور على أكثر من نصف الأصوات، وحل في المركز الثاني حارس مرمى الهلال عبد الله المعيوف بطل البطولة القارية مع فريقه عام 2021.
وتواجد في الظهير الأيمن مانوتشير سافاروف لاعب الاستقلال الإيراني، حيث سجل هدفين، ووصلت نسبة التفوق في 30 مواجهة مباشرة، ونسبة النجاح في التدخلات 75 في المائة.
وتصدر الظهير الأيمن لفريق الاستقلال الطاجيكي 20 عاماً سافاروف التصويت بنسبة (63 في المائة)، متقدماً على ظهير الهلال محمد البريك (27 في المائة)، وسلطان الغنام من النصر (8 في المائة)، وكازويا ميهارا ظهير ناغويا غرامبوس (1 في المائة).
وحسم جانج هيون - سو لاعب الهلال تصويت الجماهير في مركز قلب الدفاع بعد منافسة قوية مع لاعب النصر عبد الإله العمري في مركز قلب الدفاع.
وأسهم جانج في بقاء شباك فريقه نظيفة في 5 مباريات (المركز الأول بالتشارك بين المدافعين)، والحيازة الناجحة على الكرة في الثلث الدفاعي 36 مرة (المركز الثاني بين المدافعين)، والتفوق في 38 مواجهة مباشرة.
وصوتت الجماهير بأغلبية ساحقة لصالح الدوسري ليكون الظهير الأيسر الأساسي في التشكيلة المثالية للبطولة القارية هذا العام.
وأثبت مهدي ترابي، صانع الألعاب المميز من حيث الإحصائيات، أنه المرشح الأكثر شعبية بين مشجعي كرة القدم الآسيوية، وهو اللاعب الوحيد من المتأهلين لنهائي نسخة 2020 ضمن التشكيلة المثالية لهذا العام.
ترابي يأخذ الجانب الأيسر من خط الوسط المُكون من ثلاثة لاعبين مع ثنائي الهلال سالم الدوسري وسلمان الفرج، اللذين حصلا على ثاني وثالث أكبر عدد من الأصوات على التوالي، ليحتلا المركزين الآخرين.
وفي خط الهجوم حل كل من ماريغا وغوميز وعبد الرزاق حمد الله، وتفوق مهاجم الهلال، بافيتيمبي غوميز، على شهريار موغانلو من بيرسيبوليس ومايكل أولونغا من الدحيل، لحجز المركز الأخير ويُكمل التشكيلة المثالية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».