تهتم بالكواكب والنجوم... إليك أبرز الظواهر الفلكية المنتظرة في 2022

صورة للسماء أثناء زخة شهب سابقة (أرشيفية)
صورة للسماء أثناء زخة شهب سابقة (أرشيفية)
TT

تهتم بالكواكب والنجوم... إليك أبرز الظواهر الفلكية المنتظرة في 2022

صورة للسماء أثناء زخة شهب سابقة (أرشيفية)
صورة للسماء أثناء زخة شهب سابقة (أرشيفية)

يتوقع العارفون بعلم الفلك أن يكون عام 2022 «عاماً رائعاً» لتحويل عينيك إلى السماء. فبين البعثات التي ستنطلق إلى المريخ والقمر، و«زخة الشهب» والخسوف والكسوف هناك الكثير الذي يُمكن متابعته في العام الجديد.
وفيما يلي بعض الأحداث والظواهر الفضائية المنتظرة خلال عام 2022 والتي يجب متابعتها وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة الكندية.
*زخة الشهب في يناير (كانون الثاني)
وزخة (وابل) الشهب أو الانهمار النيزكي هو حدث فلكي يُلاحظ فيه عدد من الشهب المنطلقة من نقطة واحدة في السماء ليلاً، هذه الشهب تنشأ عن تيارات (نيازك) من الحطام الكوني، والنيزك يمكن أن يكون جزيئات الغبار أو شظايا من مذنب أو كويكب، حيث تدخل هذه النيازك الغلاف الجوي للأرض بسرعات عالية جداً وفي مسارات متوازية.
وستكون ذروة زخة الشهب في ليلة 3 يناير وستستمر حتى 16 يناير، وفقاً لما ذكرته نيكول مورتيلارو، عالمة الفلك الهاوية ومحررة مجلة الجمعية الملكية الفلكية الكندية.

أيضاً ستكون هناك زخة شهب تمتد من 14 يوليو (تموز) إلى الأول من سبتمبر (أيلول)، تبلغ ذروتها في 11 و12 و13 أغسطس (آب). وزخة أخرى تمتد من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 24 ديسمبر (كانون الأول) تبلغ ذروتها ليلة 13 - 14 ديسمبر.
*العودة إلى القمر
كانت آخر مرة تطأ فيها قدم البشر سطح القمر منذ ما يقرب من 50 عاماً، وبالتحديد في ديسمبر 1972، لكن وكالة «ناسا» لديها خطط للعودة هذا العام، بدعم دولي من وكالة الفضاء الكندية ووكالة الفضاء الأوروبية.
ووفقاً لخطة «ناسا» سيعود البشر إلى القمر، لكن على مراحل. ومن المقرر أن تكون المرحلة الأولى هي إرسال رحلة غير مأهولة للدوران حول القمر، ومتوقع انطلاقها في وقت من ربيع هذا العام.

وستدور الكبسولة الفضائية «أوريون» حول الأرض قبل أن تتوجه إلى القمر في رحلة ستستغرق بضعة أيام، وبمجرد وصولها ستبقى في مدار القمر لعدة أيام أخرى، قبل أن تعود إلى الأرض.
وطوال هذا الوقت سيقوم المهندسون والعلماء بمراقبة أداء الكبسولة الفضائية وجمع المعلومات استعداداً للمرحلة الثانية وستكون رحلة مأهولة تدور حول القمر، ومقرر إطلاقها في مايو (أيار) 2024.
كذلك يخطط الروس للتوجه إلى القمر بمركبتهم الفضائية «LUNA 25»، وهي أيضاً رحلة غير مأهولة من المقرر إطلاقها في الربيع، على أن تهبط المركبة الفضائية على المنطقة القطبية الجنوبية للقمر حيث ستجمع البيانات عن الجليد المتجمد بشكل دائم تحت السطح.
*زيارة جديدة للمريخ
تخطط روسيا ووكالة الفضاء الأوروبية لمهمة إلى الكوكب الأحمر باستخدام المركبة الفضائية «EXOMARS 2022» بحثاً عن علامات محتملة للحياة، بالإضافة إلى جمع العينات. ومن المقرر إطلاق المركبة الفضائية في 20 سبتمبر مع موعد هبوط في 10 يونيو (حزيران) 2023.

*إطلاق مركبة فضاء شركة «سبيس إكس»
شيء آخر يجب مراقبته هو إطلاق «SN20»، سفينة الفضاء القوية من «سبيس إكس» والتي يأمل رئيسها التنفيذي إيلون ماسك أن تنقل الناس يوماً ما إلى المريخ. وكان أول إطلاق وهبوط ناجح لمركبة مشابهة مع السفينة «SN15» في مايو 2021 حيث وصلت إلى ارتفاع 10 كيلومترات.

وستحاول «SN20» إكمال دورة حول الأرض. وتم تحديد موعد إطلاقها في مارس (آذار).
*الخسوف والكسوف
في ليلة 15 - 16 مايو، سيكون هناك خسوف كلي للقمر. وفي الثامن من نوفمبر هناك خسوف كلي آخر للقمر. وفي 30 أبريل (نيسان) سيكون هناك كسوف جزئي للشمس. كما سيحدث كسوف جزئي آخر للشمس في 25 أكتوبر (تشرين الأول).


مقالات ذات صلة

حريق ضخم بموقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان (فيديو)

آسيا لحظة اندلاع الحريق أثناء اختبار الصاروخ «إبسيلون إس» في مركز تانيغاشيما الفضائي (رويترز)

حريق ضخم بموقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان (فيديو)

اندلع حريق ضخم صباح اليوم (الثلاثاء) في موقع تجارب تابع لوكالة الفضاء اليابانية أثناء اختبارها صاروخ «إبسيلون إس» الذي يعمل بالوقود الصلب.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

أظهرت أول صورة مقرَّبة لنجم يُعرَف باسم «WOH G64» إحاطته بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضاً، اللحظات الأخيرة من حياته، حيث سيموت قريباً في انفجار ضخم...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)

«سبيس إكس» تستعد لإجراء اختبار سادس لصاروخ «ستارشيب» وسط توقعات بحضور ترمب

تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد جانب من الجلسة الافتتاحية لـ«منتدى دبي للمستقبل»... (الشرق الأوسط)

«منتدى دبي»: 7 تطورات رئيسية سيشهدها العالم في المستقبل

حدد نقاش المشاركين في «منتدى دبي للمستقبل - 2024» 7 تطورات رئيسية تمثل لحظة محورية للبشرية، منها العودة إلى القمر والطاقة الشمسية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد جناح «مجموعة نيو للفضاء» في معرض «جيتكس» (إكس) play-circle 01:45

رئيس «الخدمات الجيومكانية» في «نيو للفضاء»: سنطلق تطبيقاً للخرائط الرقمية

تمضي السعودية نحو مساعيها في التنويع الاقتصادي عبر تطوير قطاعات جديدة ومستقبلية، يبرز من ضمنها قطاع الفضاء بوصفه أحد القطاعات التي يتسارع فيها التقدم.

مساعد الزياني (الرياض)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.