لماذا تتبع الكلاب أصحابها؟

سيدة تداعب كلباً (رويترز)
سيدة تداعب كلباً (رويترز)
TT

لماذا تتبع الكلاب أصحابها؟

سيدة تداعب كلباً (رويترز)
سيدة تداعب كلباً (رويترز)

طرحت صحيفة «ميرور» البريطانية سؤالاً بشأن ملاحقة الكلاب لأصحابها، وقالت: «إن الكلاب هي أفضل صديق للإنسان ودائماً تكون بجانبنا حرفياً، ولكن لماذا تتبعنا دائماً»؟
وقالت الصحيفة إنها طرحت السؤال على خبراء مثل كارولين سبنسر اختصاصية سلوك الكلاب التي قالت إن هناك 3 أسباب تجعل كلبك يتبعك ويمكن أن يكون آخر تلك الأسباب مقلقاً.
وأوضحت أن السبب الأول هو أن أصحاب الكلاب دون أن يعلمون يجعلون تلك الحيوانات تتبعهم حيث ينظرون إلى الكلاب ثم يبتعدون، وهي إشارة تفهمها الكلاب على أنها «استدعاء»، ويعتقدون أنك تطلب منهم متابعتك.
وتابعت أن السبب الثاني أن الكلاب تأمل في الحصول على الطعام أو الاهتمام من أصحابها.
وأضافت أن السبب الثالث هو الأكثر إثارة للقلق، وهو خوف الكلاب من الانفصال، وأوضحت: «القلق من الانفصال شيء يمكننا رؤيته في الكلاب، ويمكن أن يكون هذا هو السبب في أن الكلب قد يتبع صاحبه في جميع الأنحاء، لأنه لا يريد أن يترك بمفرده أو ينفصل عن مالكه».

وقالت إن الجائحة المستمرة أدت إلى تفاقم قلق الانفصال، حيث اعتاد الكلاب على أن نكون في المنزل معهم طوال اليوم كل يوم.
وذكرت لويز جلازبروك، التي تدير شركة تهتم بالكلاب، إن طريقة علاج قلق الانفصال تختلف من كلب إلى كلب وتوصي بأخذ الكلب للحصول على استشارة.
وقدمت بعض النصائح العامة المفيدة منها إعطاء الكلب بعض المهام المستقلة كل يوم حتى يتمكن من التعود على القيام بالأشياء بمفرده.
وكذلك يمكن أيضاً شراء بوابة أطفال لاستخدامها أثناء وجودك في المنزل حتى يعتاد كلبك على الابتعاد عنك.
وقالت إن هذا أقل إرهاقاً للكلاب من إبعادهم عن غرف المنزل، حيث لا يزال بإمكانهم رؤيتك وسماعك وشمك.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.