وزير الصحة البريطاني: الإغلاق يجب أن يكون «الملاذ الأخير»

عدد من المارة بعضهم يرتدي الأقنعة الواقية على جسر ويستمنستر بلندن (أرشيفية - رويترز)
عدد من المارة بعضهم يرتدي الأقنعة الواقية على جسر ويستمنستر بلندن (أرشيفية - رويترز)
TT

وزير الصحة البريطاني: الإغلاق يجب أن يكون «الملاذ الأخير»

عدد من المارة بعضهم يرتدي الأقنعة الواقية على جسر ويستمنستر بلندن (أرشيفية - رويترز)
عدد من المارة بعضهم يرتدي الأقنعة الواقية على جسر ويستمنستر بلندن (أرشيفية - رويترز)

أعرب وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد عن اعتراضه على فرض المزيد من القيود، بسبب المتحور «أوميكرون» وتعهد بإتاحة المزيد من الاختبارات في الأشهر المقبلة.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم السبت أن جاويد أكد مجدداً، في حديثه لصحيفة «ديلي ميل» وجهة نظره بأن البلاد، يجب أن تحاول التعايش مع الفيروس.
وأضاف: «يجب أن تكون القيود الجديدة ملاذاً أخيراً تماماً»، مستشهداً بـ«التكاليف الصحية والاجتماعية والاقتصادية للإغلاق».

وتابع: «لا مفر من أنه ستكون هناك زيادة كبيرة في عدد الأشخاص، الذين يتم نقلهم إلى المستشفيات، بسبب الفيروس، خلال الشهر المقبل».
وسجلت البلاد نحو 190 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس (الجمعة،) وهو رقم قياسي.
وواجهت الحكومة انتقادات بشأن عدم توفر اختبارات فيروس كورونا، في ظل تقديرات بأن شخصاً واحداً من كل 25. كان من الممكن أن تكون نتيجة اختباره للفيروس، إيجابية الأسبوع الماضي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.